أكد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة أن جولته الخارجية التي بدأت أمس؛ هدفها شرح معاناة الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي، ومطالبة الدول العربية بدعم صموده وتحقيق تطلعاته المشروعة. وأكد هنية في تصريحات ل«عكاظ» أن جولته تأتي في ظروف دقيقة وحساسة تمر بها القضية الفلسطينية على ضوء استمرار الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية والحصار الجائر الذي تفرضه تل أبيب على غزة . وأفاد المصالحة الفلسطينية تسير في الاتجاه الصحيح مؤكدا أن مشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي في اجتماع منظمة التحرير يعتبر «خطوة إيجابية لتعزيز الوفاق الوطني» . وأضاف أن حماس كانت ولاتزال حريصة على إنجاز المصالحة الفلسطينية مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي هو المستفيد الوحيد من الانقسامات الفلسطينية الداخلية. وكان رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، بدأ أمس جولة خارجية، تشمل خمس دول عربية وإسلامية، هي الأولى له منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، منتصف يونيو 2007. وأوضح يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الحكومة المقالة أن جولة هنية تشمل مصر وقطر وتركيا وتونس والبحرين، لافتا إلى أن الجولة ستناقش ملفات إعادة الإعمار لقطاع غزة والتنمية والبطالة.