استيقظ أهالي بريدة أخيرا واكتشفوا إغلاق طريق الملك فهد في بريدة، في محور تقاطعه مع طريق الأربعين أحد أهم الطرق الحيوية في بريدة، بدون التشاور مع أمانة منطقة القصيم ما أدى إلى حدوث ربكة مرورية في الشوارع الأخرى المتجهة إلى وسط بريدة. وأوضح مدير إدارة الإعلام، والمتحدث الرسمي لأمانة منطقة القصيم يزيد سالم المحيميد، أن أمانة منطقة القصيم ترى أهمية تحرير الطريق نظرا لأهميته البالغة ودوره المهم في المدينة، كون شارع الأربعين يعد أحد الشرايين التجارية المهمة في المدينة، ويعتبر الطريق الأهم النافذ بشكل مباشر للمنطقة المركزية للمدينة التي تضم جامع خادم الحرمين الشريفين، خدمات تجارية مثل أسواق الملابس النسائية، سوق الذهب، أسواق النفع العام، سوق الخضراوات و الفواكه المركزي، مدينة التمور، منطقة بيع الجملة ، محلات السباكة والكهرباء، فضلا عن محال المفروشات والديكور وغيره من المناطق الحيوية التي يسلكها المواطن بشكل دائما، كما أنه ذا أهمية كبيرة كناقل رئيس من شمال المدينة لجنوبها، ولكون طريق الملك فهد يتبع لوزارة النقل، فسبق لأمانة المنطقة، أن خاطبت الإدارة العامة للطرق في منطقة القصيم بأهمية هذا الطريق. من جهته، استغرب مصدر في مرور القصيم خطوة إغلاق طريق الأربيعين لصالح طريق الملك فهد، موضحا أن هذا الإجراء سيؤدي إلى ازدحام في المنطقة الرابطة بين جنوبي بريدة وشمالها، مطالبا بحل عاجل للوضع. وأشارت مصارد إلى أن قرار الإغلاق درس بعجل بين إدارة الطرق والمرور وجهات أخرى بعيدا عن رأي الأمانة التي اعترضت على تنفيذ الإغلاق.