أدانت الولاياتالمتحدة بشدة أمس التفجيرين اللذين وقعا في العاصمة السورية دمشق، وشددت على ضرورة ألا يؤثرا على عمل المراقبين التابعين لجامعة الدول العربية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر في بيان «لا يوجد أي تبرير للإرهاب مهما كان نوعه ونحن ندين هذه الأعمال أينما وقعت». كما أدان وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط ألستير بيرت التفجيرين. وقال بيرت «ما زلت قلقاً إزاء الوضع في سوريا ومن أي شيء يفاقمه بصورة أكبر». وأضاف «نستمر في إدانة فشل نظام الأسد في الإصغاء لدعوة دول المنطقة لوقف العنف ضد المتظاهرين السلميين، ونكرر دعوتنا إلى وقف فوري لأعمال العنف ومنح حرية الوصول ومن دون تقييد لمراقبي الجامعة العربية ووسائل الإعلام لتوثيق الوضع على الأرض». ومن جهتها أعلنت كندا أمس تشديد العقوبات على سوريا بسبب تصاعد أعمال العنف التي يمارسها النظام ضد معارضيه. واتاحت العقوبات المالية على سوريا تجميد 50 مليون فرنك سويسري (40,8 مليون يورو) حسب ما أعلنته المتحدثة باسم وزارة الاقتصاد السويسرية ماري افيه.