أكد ل«عكاظ» عدد من المراجعين والمرضى في مستشفى الملك فهد ومستشفى الملك عبدالعزيز في جدة، ضرورة افتتاح مستشفيات جديدة ودعمها بكوادر طبية وإدارية مؤهلة، تشغيل الأقسام المهمة في المستشفيات، إعادة النظر في توزيع المستشفيات جغرافيا، إضافة لإيجاد مواقف مخصصة للمراجعين في المستشفيات، والقضاء على الزحام المروري المستمر فيها. وأكدوا ل«عكاظ» في جولتها المسائية البارحة، أنهم يتطلعون للحصول على أفضل الخدمات الطبية مثل سرعة الاستجابة من قبل الطاقم الطبي، الحصول على مواعيد للمراجعة في أقرب وقت، توفير بعض الأدوية التي لا تتواجد في بعض الصيدليات من دون لجوء المريض لشرائها وافتتاح عيادات مسائية. وبينوا أنهم رصدوا أداء سلبيا في المستشفيات في تقديم الخدمة المميزة للمرضى، مشيرين إلى أن مراجعي مستشفى الملك عبدالعزيز يعانون كثيرا من طول الانتظار للدخول على الطبيب، ضيق مساحة صالات الانتظار مقارنة بعدد المراجعين، قلة عدد الكوادر الطبية والأسرة، عدم توفر بعض الأدوية في فترة المساء بسبب انتهاء فترة العمل في الصيدلية الرئيسة. بدورها، حاولت «عكاظ» الاتصال على مدير مستشفى الملك عبدالعزيز في جدة الدكتور محمد المبارك على هاتفه الخاص للإجابة على بعض التساؤلات ولم تجد ردا. ويعاني مراجعو مستشفى الملك فهد من هموم عدة تركز معظمها في كثرة زحام المرضى، تأخر بعض الأطباء في الكشف عليهم، إضافة لعدم الحصول على مواعيد في فترات قصيرة لمراجعة العيادات، وطالب بعض المراجعين مسؤولي المستشفى بإضافة فترة عمل مسائية في بعض العيادات مثل عيادات الأطفال، الباطنة، العظام والأسنان لكثرة المراجعين لهذه العيادات. من جهته، قال مدير عام مستشفى الملك فهد العام في جدة الدكتور سالم باسلامة «إن تأخر بعض الأطباء في الكشف على المرضى يرجع لعدم انتهائهم من إجراءت الكشف على مرضى آخرين، إضافة إلى أن الحصول على مواعيد في فترة قريبة خارج عن الإرادة، كما أن فترات العمل موحدة في أغلب المستشفيات الحكومية وتنتهي عند الخامسة مساء، مشيرا إلى أهمية إضافة فترة عمل مسائية في بعض العيادات.