افترش عدد من الباعة المتجولين، مواقف سيارات مرضى مركز كريمات الملك عبدالعزيز الخيري لغسيل الكلى في أبها، وحولوها إلى بسطات لبيع الفواكه، العسل، التمور والأكلات الشعبية، تؤثر على البيئة وتربك الحركة المرورية. وفيما طالب منسوبو ومراجعو المركز، بمنع افتراش هذه المواقع من قبل الباعة المتجولين، قال ل «عكاظ» مدير المركز فايع العسيري «نعاني كثيراً من عدم وجود مواقف لمنسوبي المركز من أطباء، ممرضين ومرضى، وذلك بسبب استغلال الباعة للمواقف وتحويلها الى ساحات لبيع الخضار والفواكه، تنبعث منها الروائح الكريهة». وأضاف أرسلنا عدة شكاوى الى البلدية من أجل ازالة تلك البسطات والباعة الجوالة من أمام المركز الطبي المعني بأمراض الكلى وغسيلها، وبسبب عدم وجود مواقف يضطر كثير من المرضى للمشي ما يضاعف من معاناتهم. من جهته أكد الناطق الإعلامي في صحة عسير سعيد النقير، أن عملية الغسيل الكلوي تتطلب وجود بيئة نظيفة ومنع أي تلوث بيئي قد يؤدي الى عدوى بين المرضى أنفسهم ويشكل خطراً عليهم من جراء رمي مخلفات بقايا الخضروات والفواكه الفاسدة، ما يؤدي لتجمع الحشرات والذباب والقطط والقوارض للتغذي على هذه القوارض. وأضاف جرت مخاطبة الأمانة لمنع مزاولة الباعة المتجولين أمام ومواقف مركز الكلى . مصدر في أمانة عسير وصحة البيئة أكد أنه جرى منع هؤلاء الباعة وإعطاؤهم مخالفات بسبب البيع في هذا الموقع، ولكنهم لايزالون يترددون عدة مرات عند غياب مراقب البلدية عن الموقع، وهذا الأمر تكرر، مما استدعى إعداد محضر بهذا الخصوص ورفعه إلى الإمارة والشرطة. عدد من المرضى الذين يترددون على المركز لإجراء الغسيل الكلوي، ومنهم محمد جابر القحطاني، عبدالله العسيري، أبدوا معاناتهم في الحصول على مواقف بجانب مركز الغسيل، بسبب ازدحام وحركة البيع والشراء أمام المركز المجاور لمستشفى عسير.