كشف عضو المجلس الوطني السوري هيثم المالح عن أن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي وعد المجلس الوطني السوري بالاعتراف بمجرد تشكيل الحكومة التونسيةالجديدة برئاسة حمادي الجبالي. وقال في تصريح ل «عكاظ» إن مؤتمر المجلس الوطني السوري الذي عقد في تونس على مدى اليومين الماضيين، نجح في جمع صفوف المعارضة وتشكيل 11 لجنة لتغطية كل أعمال المجلس، كما تمكن المجلس من وضع النظام الداخلي، وجدد تمسكه بمطلب إسقاط النظام. وحول توقيع سورية على بروتوكول المراقبين، أكد المالح أن النظام لن يلتزم ببنود المبادرة ولن يعمل على سحب المظاهر العسكرية من الشوارع، فالموافقة مراوغة جديدة لن تغير شيئا في المعادلة السياسية، مطالبا بتدخل المجتمع الدولي تحت البند السابع لحماية المدنيين في بعض المناطق الساخنة وهي (حمص وحماة وإدلب). وردا على إعلان مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض، أن المعارضة السورية ستزور العراق الأسبوع المقبل، نفى المالح علمه بهذه الزيارة، وقال حتى الآن لم نتلق أي دعوة من الجانب العراقي، مطالبا الجانب العراقي في الوقت ذاته بطرح مبادرة واضحة عبر القنوات الرسمية. مؤكدا على أن حل الأزمة السورية لن يكون إلا برحيل نظام بشار الأسد. من جهة أخرى أعلن مساعد الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي في مؤتمر صحافي في القاهرة أمس أن أول فريق من بعثة المراقبين العرب سيتوجه إلى دمشق غدا، ويضم مراقبين أمنيين وقانونيين وإداريين وخبراء. ويتوقع أن يليه فريق من الخبراء في حقوق الانسان. وأعلنت الجامعة العربية الموافقة على تسمية الفريق أول ركن محمد أحمد مصطفى الدابي من جمهورية السودان رئيسا للبعثة. ميدانيا أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان أن 47 شخصا على الأقل قتلوا في سوريا أمس منهم 23 مدنيا قضوا برصاص قوات النظام في مدينة كفر عويد في محافظة إدلب الشمالية و14 من قوات الأمن وقعوا في كمين لجنود منشقين في محافظة درعا بجنوب البلاد.