على الرغم من مضي الكثير من السنوات على تجربة اللاعب الأجنبي في ملاعبنا إلا أن السؤال عن مدى نجاح هذه التجربة ما زال قائما ونحن نشاهد الكثير من الإخفاقات في اختيارات الأندية للاعبيها المحترفين الأجانب، الأمر الذي يزيد من الصرف الباهظ على التعاقد معهم.. ثم استبدالهم.. أو بعضهم.. إلى درجة أن خزائن بعض الأندية الكبيرة أصبحت تئن من الصرف الرهيب على اللاعبين الأجانب. بداية نعترف بأهمية وجود اللاعبين الأجانب الكبار والمقتدرين في أنديتنا فهذا يدعم حضورها.. ويعزز تجربة اللاعبين الواعدين.. ويثري المنافسات.. ويجذب الجماهير.. ويرضي عشاق الفن الكروي الجميل.. لكن السماح بأربعة لاعبين في كل ناد أرهق الإمكانات المادية لتلك الأندية، ومن جهة أخرى أعاق سعي الأندية للبحث عن القدرات المتفوقة للتكلفة العالية، ولهذا فهم يختارون لاعبا واحدا من فئة الخمس نجوم أو لاعبين اثنين ويرضون بالكفاءات المتوسطة والمغمورة للاثنين الآخرين.. وهذا أدى إلى تباين نسبة الاستفادة من اللاعبين المحترفين الأجانب بين ناد وآخر.. وبين لاعب وآخر.. وجاء ذلك على حساب انحسار فرص اللعب أمام اللاعبين السعوديين لتصبح الخسارة مضاعفة وتحتاج إلى وقفة متقصية.. متأنية.. ومن خلال هذه الوقفة أصبحت الحاجة إلى مراجعة عدد اللاعبين المسموح للتعاقد معهم من المحترفين الأجانب قائمة لتقليص عدد الأربعة لاعبين إلى ثلاثة ثم اثنين فقط تجنبا لإهدار أموال الأندية.. وإتاحة المزيد من فرص اللعب أمام الكفاءات الوطنية.. وهما أكبر.. وأهم.. عاملين في مسألة الحوار.. والبحث.. في تجربة المحترفين الأجانب.. وقد سعدنا فعلا بالخبر المتداول عن البحث القائم في الوقت الراهن عن إمكانية تقليص عدد المحترفين الأجانب إلى ثلاثة بدلا عن الأربعة .. وهذا منطقي جدا فلا بد أن يبدأ التقليص إلى ثلاثة أولا.. ثم إلى اثنين فيما بعد.. ومما يعزز نجاح هذه الخطوة أن السماح بأربعة محترفين من الأجانب في كل ناد أدى إلى احتكار ناد.. أو اثنين.. أو ثلاثة على الأكثر للبطولات نتيجة قدرة هذه الأندية لدفع المبالغ الطائلة.. والخرافية.. لمحترفيها الأجانب، فيما نجد أن الأندية الأخرى لا تقدر على هذا الصرف الهائل فتختار لاعبين (على قد الحال) وهذا يزيد من فارق المنافسة بين الأندية الثلاثة المقتدرة وبين بقية الأندية!! لهذا فإنني من المؤيدين جدا لفكرة تقليص العدد المسموح به لكل ناد من المحترفين الأجانب إلى ثلاثة فقط.. ثم إلى اثنين بعد ذلك.. ستار ** في رأيي أن المدرب الأهلاوي جاروليم قد أخطأ في التغييرات أمام الشباب، فالمباراة كان يتبقى على نهايتها دقائق معدودة ولم يكن صحيحا أبدا الاستغناء عن كماتشو ومحمد مسعد وتيسير الجاسم والزج بمهاجمين حتى ولو كان المراد هو تعزيز الهجوم لتخفيف الضغط المتواصل على الدفاع الأخضر، كما أن جاروليم قد ترك دفاع الشباب المهزوز أمام مهاجم وحيد هو فيكتور وكان يجب في تصوري استغلال ضعف الدفاع الشبابي باللعب بالحوسني إلى جانب فيكتور منذ البداية.. ** الاتحاديون تركوا الحديث عن خطأ نايف الهزازي بالقزع وراحوا يتهمون الحكم الدولي جلال باستقصاد نادي الاتحاد!! ** فجيعة النقد المتميز للنادي تمثلت في إنكار صحة هدف فريق الاتفاق الثاني في مرمى الهلال والذي ألغاه الحكم المساعد برايته الظالمة رغم اتفاق 95 % من النقاد والمراقبين والمحللين على صحة الهدف الملغي..!! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 140 مسافة ثم الرسالة