اليوم تلتئم القمة الخليجية بحضور أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض عاصمة بلد الخير الذي يفيض دوما مدرارا لصالح الدول والشعوب العربية.. وإذا كنا نستقبل هذه القمة الخليجية بكل الترحاب فإن شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تتطلع إلى مزيد من القرارات الايجابية التي تخدم شعوب دول الخليج.. فلكي تتكامل مصالح هذه الدول فإنه لا بد من توسيع آفاق التعاون بين هذه الدول.. وما تحقق فعلا حتى الآن فإنه لا يساوي التاريخ الطويل من قيام هذا المجلس.. إن التحرك بين دول المجلس.. وزيادة فعالية التعاون الاقتصادي.. وتبادل المصالح.. وتيسير التملك والتجارة وإتاحة فرص التوظيف كلها أمور تتطلب التحقيق وإذا كان قد تحقق بعض من هذه المطالب إلا أنها غير كافية بين دول المجلس المتجانسة في كل شيء. إن أصحاب الجلالة والسمو وهم يعقدون قمتهم الحالية في الرياض يدركون لا شك مصالح دولهم.. وهم يسعون دوما لازدهار دولهم وسعادة شعوبهم.. ومن هنا يجيء التطلع لهذه القمة في تحقيق كل طموحات شعوبهم.. وتوثيق اللحمة السكانية ودعم البنية الاقتصادية وتوسيع دائرة التكامل المعيشي. إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يمثل فعلا النموذج الحي والمتكامل لتعاون دول الخليج وحرصها على التنسيق الواحد تجاه كل المواقف واتخاذ ما يلزم لخدمة شعوب هذه الدول والحرص على سلامتها واستقرارها. إننا ونحن نرحب بانعقاد هذه القمة الخليجية في عاصمتنا الحبيبة الرياض، ندعو لقادة الخير بالتوفيق والسداد ونسأل الله أن يحفظ دول الخليج وأن يديم عليها نعمة الأمن والرخاء والاستقرار. وأهلا بقادة الخير في بلد الخير. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 163 مسافة ثم الرسالة