أكد ل «عكاظ» مدير مكتب إدارة التربية والتعليم في البرك الحسن علي عبده الهلالي، أن المدرسة المتوسطة والثانوية في البرك لم توقف وما زالت مفتوحة. ونفى ما ذكره أولياء الأمور بأنها مقفلة وتوجيه طالباتها إلى الدراسة المسائية، وقال «لم نتلق أي توجيه من إدارة التربية والتعليم بهذا الخصوص»، مؤكداً ضرورة أخذ المعلومات الصحيحة من مصادرها. وقال أولياء الأمور «إن المدرسة أغلقت بعد تكرار الحريق فيها للمرة السادسة على التوالي، وتكرار التماس الكهربائي بها عدة مرات، مما تسبب في هلع الطالبات والمعلمات، مع عجز فرق الصيانة في معرفة ذلك الخلل الذي أصبح شبحاً للطالبات والمعلمات والأهالي. مرعي محمد الهلالي له طالبتان في نفس المدرسة إحداهما في المرحلة المتوسطة وأخرى في الثانوية، أكد أن المدرسة أقفلت بعد التماس الأخير، وجرى تحويل طالباتها إلى مدرسة ابتدائية مجاورة للدراسة من بعد العصر فيها. ويشاطره الرأي إبراهيم حسن، محمد حامد علي وعلي عامر علي وأكدوا أن بناتهم أصبحن يدرسن في الفترة المسائية بعد إغلاق المدرسة حتى إشعار آخر. وأكد كل من محمد سهيل محمد ومغشي علي، أن إقفال هذه المدرسة ليس حلاً في ظل تكرار الحوادث فيها عدة مرات بسبب التماسات. وطالب الأهالي وأولياء أمور الطالبات في تلك المدرسة، بتشكيل لجنة عليا من تعليم عسير للوقوف على تلك المدرسة، مؤكدين أن مندوبية تعليم البنات في البرك والمجاورة للمدرسة نفسها تتجاهل شكاوى ومعاناة المواطنين، وتحاول إخفاء الحقائق في هذه المدرسة التي أصبحت تشكل شبحا وهاجسا للطالبات والمعلمات وأولياء الأمور، في ظل عجز المدرسة عن إصلاح التماسات الكهربائية.