عزا مدير إدارة الطرق والنقل في منطقة مكةالمكرمة فرع العاصمة المقدسة المهندس محمد توفيق بن مصطفى أسباب بطء تنفيذ سعودة قطاع النقل إلى السماح بعمل المواطن على سيارة مسجلة لحسابه الخاص دون تقيد أو مطالبة من جهة معينة بدوام رسمي على غرار الجهات الحكومية والجهات الخاصة. وقال إن عدم رغبة المواطن في العمل لدى مؤسسات أو شركات الأجرة العامة سبب آخر لبطء السعودة، وذلك لرغبته في العمل الحر دون إلزامه بتوريد مبالغ مالية لتلك المؤسسة أو الشركة الخاصة، لسداد ما قد يترتب عليه من التزامات .وأبلغ «عكاظ» مدير إدارة الطرق و النقل فرع العاصمة المقدسة أن عدد سيارات الأجرة الفردية في مكةالمكرمة بلغ 4300 سيارة. وقال إن توفير سيارات جديدة عن طريق البنك السعودي للتسليف والادخار عبر برنامج الملك عبدالله للاقتراض وتسديد قيمتها بأقساط ميسرة أحد أهم أسباب عدم سعودة قطاع النقل بشكل نهائي وقاطع، وبلغ عدد المتقدمين لهذا المشروع حوالى 5200 متقدم. و استبعد المهندس محمد توفيق بن مصطفى فكرة اندماج شركات الأجرة العامة مع السيارات الفردية، مبررا ذلك باللائحة التنظيمية لممارسة نشاط تحميل الركاب و التي تجيز لجميع المرخص لهم ممارسة ذلك النشاط سواء شركات أو مؤسسات أو أفرادا و لا يمكن أن تدمج في ترخيص واحد. وأرجع المهندس محمد أسباب ارتفاع أعداد العاملين في النقل من السيارات الخاصة بشكل غير مرخص و دون الحصول على ترخيص من الجهات الرسمية إلي أن الفئة العظمى منهم يستأجرون سيارات من مكاتب التأجير المنتشرة في المنطقة، أو ممن يمتلكون سيارات قديمة و متهالكة تخصص لممارسة نشاط تحميل الركاب.