أطلقت الجمعية الوطنية السعودية لحقوق الإنسان حملة وقف العنف ضد الأطفال (غصون الرحمة)، بالتعاون مع برنامج الأمان الأسرى الوطني، والتي تهدف إلى نشر ثقافة التعامل الأنسب مع الأطفال والأطفال المعنفين وتوضيح حقوق الأطفال عبر نشر كتيبات في مدارس التعليم العام، بمشاركة إدارة التوجيه والإرشاد في إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات، وكذلك في الجامعات ومعاهد التعليم العالي والدوائر الحكومية والمرافق الصحية والخدمية. وتأتي هذه الحملة استشعارا من الجمعية الوطنية السعودية لحقوق الإنسان بواجبها في نشر ثقافة الوعي كوقاية وتوضيح الخطوات الهامة والأساسية في إرشاد الجهات ذات العلاقة في كيفية اكتشاف الخلل وفن التعامل معه، حيث تضع الجمعية توجيهات هامة لتطبيقها في البيت والعمل والمدرسة. وأوضحت ل«عكاظ» المشرف العام على حملة وقف العنف ضد الأطفال (غصون الرحمة) وعضو الجمعية الوطنية السعودية لحقوق الإنسان الجوهرة بنت محمد العنقري أن الحملة تحمل اسم غصون الرحمة تخليدا لذكرى الطفلة غصون التي اغتالتها يد العنف الأسرى على يد أحد أقاربها، التي علمتنا ألا تهاون في ملاحظة أي مؤشر لممارسة العنف. وشددت المشرفة على حملة وقف العنف ضد الأطفال (غصون الرحمة) على أهمية مبدأ الوقاية قبل فقدان السيطرة، وعلى أهمية حماية فلذات الأكباد. يشار إلى أن الحملة تحمل في برنامجها الإعدادي تعريف العنف، وأسباب العنف ضد الأطفال (الأسباب النفسية، مرض احد الوالدين)، ومن جانب آخر تظهر الحملة الصفات العامة للأطفال المتعرضين للعنف، كما يشمل البرنامج دليل الوالدين ودليل الاختصاصي الاجتماعي، ودليل المعلم، ودليل رجل الأمن في التعامل الحسن مع الأطفال والأطفال المعنفين.