كشف البيت الأبيض أمس الآليات التنفيذية لاستراتيجية مكافحة التطرف الخارجي المصدر، خصوصا محاولات القاعدة تجنيد مسلمين على الأراضي الأمريكية. وتنص هذه المبادرة على التعاون بين الحكومة الفيدرالية والجماعات التي قد تسعى المجموعات المتطرفة إلى اجتذابها ومن بينها القاعدة. وتنص الخطة على تشكيل «قوة ضاربة» متعددة الأطراف تشمل وكالات حكومية هدفها التاكد من ان «الحكومة الفدرالية على صلة وثيقة مع الجماعات» المحلية لكشف أي عمليات اختراق قد تصيبها. وتنبثق الخطة من استراتيجية وطنية أمريكية ضد الإرهاب تم الكشف عنها في يونيو وتصمنت تحذيرا من الخطر الذي تمثله محاولات تنظيم القاعدة اللجوء إلى «قتلة» معزولين.