أكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ، أن كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري ينطلق من رؤية سديدة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مشيرا إلى أن كراسي الأمن الفكري تراعي الشمولية وتتصدى للانحراف، وأضاف: يتولى كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري رعاية الأمن بمفهومه الشامل، بما فيه الجانب الفكري، الأخلاقي، والقيمي في حياة الناس. ورأى آل الشيخ أنه إذا وهنت القيم في مجتمع ما فإنه يكون عرضة للمفاسد وأنواع الأفكار التي تضطرب في أبناء المجتمع وبناته بتوجهات فكرية خارجة عن قيم الإسلام وتعاليمه، لا تحمل شعار الدين والمنهج والوطن. وقال: «الأمير نايف يجسد دور المسؤول الواعي الحريص على دينه كحرصه على سلامة أبنائه ووطنه، مضيفا «النائب الثاني يدعم هذه المجالات ويحفز الباحثين والعلماء ليكون لهم دور في حفظ الأمن بمفهومه الشامل ودراسة الظواهر التي يكون لها أثر سلبي في أخلاق الناس».