واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في جلسته أمس، حركة الصعود التي بدأها من عند مستوى 6038 نقطة قبل عشر جلسات، كمسار صاعد قصير الهدف منه تغيير المراكز الاستثمارية، والذي نجحت معه السيولة في الانتقال من أسهم المضاربة على أسهم شركات التأمين، إلى المضاربة على عدة أسهم من قطاعات مختلفة، وذلك عن طريق سهم سابك كمحرك قوي لتنفيذ هذه العملية، وذلك في ظل تراخي الأسهم القيادية الأخرى. على صعيد التعاملات اليومية، افتتحت السوق جلستها على ارتفاع، وتزامنت جلسة أمس مع الإغلاق الأسبوعي، الذي اعتادت معه السوق إجراء مضاربة من قبل صناديق البنوك لتحسين الصورة أمام التقييم الأسبوعي لأداء تلك الصناديق، وقد أغلق المؤشر جلسته على ارتفاع بمقدار 35 نقطة، أو ما يعادل 0.56 في المائة، ليقف عند خط 6251 نقطة وهي نفس القمة اليومية التي سجلها المؤشر خلال الجلسة، وبحجم سيولة تجاوزت خمسة مليارات ريال، وتجاوزت كمية الأسهم المنفذة 225 مليونا، ارتفعت أسعار أسهم 74 شركة فيما تراجعت أسعار أسهم 49 شركة، وكان من اللافت عدم تحقيق أي شركة النسبة القصوى، وذلك بسبب أن الارتفاع كان عن طريق سهم سابك بمفرده، كما لوحظ تحرك أسهم كانت في الفترة السابقة شبه خاملة.