شدد مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة تبوك الشيخ سليمان بن سليم العنزي على أن العلاقة بين هيئة الأمر بالمعروف والمجتمع وطيدة جداً ولا تكاد تنفك، فهما من نسيج وتركيبة هذا الوطن الإسلامي العربي الغالي على قلوب الجميع؛ لأن وجود الهيئة يعطي المجتمع ارتياحا واطمئنانا من عقوبة الله تعالى العامة فكما جاء في الحديث الصحيح عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه»، مضيفا «نحمد الله تعالى بأن غالبية الميدانيين بتعاملهم الحسن ونصحهم المشفق يعزز هذه العلاقة ويقويها، ولا يخلو العمل من الأخطاء العابرة». من جانبه، أوضح مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة الشرقية الدكتور محمد بن مرشود المرشود، أن العلاقة بين الهيئة والمجتمع علاقة حب وتراحم وتناصح؛ لأن المسلم أخو المسلم يحبه ويرحمه وينصح له ولذلك تجد المسلم ينصح لأخيه المسلم ويحب له ما يحب لنفسه. وأبان أن العاملين في ميدان الهيئة يستشعرون هذه المعاني الجليلة ويسعون لترسيخ هذه القيم في المجتمع بأن يتخذ كل فرد من منهج النبي صلى الله عليه وسلم قدوة له في طريقه ونبراساً يهتدي به. أما مدير فرع الحدود الشمالية الشيخ عيد بن جروان العيسى فقال، إن العلاقة بين الهيئة والمجتمع علاقة محبة للرسالة النبيلة التي تؤديها الهيئة وتقدير كبير للدور المهم الذي تقوم به من أجل الحفاظ على هوية المجتمع وأمنه وتماسك أفراده، مشيرا أن للعمل الميداني دورا في تعزيز ذلك وحرصهم كل الحرص على حسن التعامل مع المخالف ودعوته بالحكمة والموعظة الحسنة وعلى إظهار شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإبراز دورها في المجتمع. من جانبه، ذكر مدير عام الإدارة العامة لشؤون الموظفين الشيخ سامي بن محمد الغيهب، أن أفراد المجتمع هم أعوان بعد الله للهيئة في تفعيل شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومساهمون بشكل فاعل في المحافظة على سلامة أفراد المجتمع، لافتا إلى أن الهيئة بأعمالها الميدانية المنتشرة في مدن وقرى هذه البلاد تعزز المبدأ، وتمنح المجتمع أفرادا وجماعات الطمأنينة والراحة، وتتحمل عنهم فرضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الأماكن العامة لا سيما الإنكار باليد. ومن جهته، أوضح مدير عام التخطيط الشيخ أحمد بالحمر أن الهيئة من خلال جهودها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تسعى لتحقيق سعادة المجتمع، إذ أن المجتمع من خلال جهود الهيئة الميدانية والتوعوية يتحقق له الأمن العقدي والفكري والأخلاقي، وبذا تكون الهيئة حارساً أميناً على هوية المجتمع ومحافظاً على أفراده من الانحراف عن الصراط المستقيم. أما مدير عام الإدارة العامة للقضايا الشيخ محمد بن صالح العصيمي فقال إن الهيئة ترتبط بالمجتمع ارتباطاً وثيقاً من حيث السعي المشترك لتفعيل شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كل حسب إمكاناته، فالهيئة هي الجهة الرسمية المخولة بتغيير المنكرات عامة حسب أنظمتها وتعليماتها المنصوص عليها، مضيفاً «جهد أفراد المجتمع يتركز على إبلاغ الهيئة بما يلاحظونه من منكرات لاتخاذ اللازم حيالها، كما أن للمجتمع دوراً مهماً في الدعم المعنوي للهيئة من خلال الدفاع عنهم ومساندتهم ضد من يتهجم عليهم أو يذمهم بغير وجه حق».