أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية الحاكم عبدالعزيز بلخادم، أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة هو مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية المقبلة في العام 2014، إلا إذا رفض الأخير ذلك. وأفاد بلخادم الذي يشغل منصب وزير الدولة الممثل الشخصي لبوتفليقة في تصريح لصحيفة الخبر الجزائرية أمس، أن بوتفليقة باق وسيكمل عهدته إلى غاية سنة 2014 (حيث سينهي ولايته الثالثة) وهو رئيس جبهة التحرير ومرشحها، إلا إذا رفض ذلك فسيكون هناك حديث آخر». وعلق بلخادم على ما يتردد في الساحة السياسية الجزائرية بشأن وجود «سباق» بينه ورئيس الوزراء أحمد أو يحيى للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة بالقول «إن هذا السباق لا يوجد إلا في مخيلات الناس».