ما يضر إنسان أن يمنح حتى بعد موته..؟!، وهو يعلم أنه سيموت يوما ما وتبرعه بعضو يستحقه إنسان حي موقف لا يخسر منه شيئا وهو ميت، لكن الحي يكسب..! هذا ما تبادر إلى تأملاتي أثناء الاطلاع على تفاصيل المبادرة القديمة الجديدة حول التبرع بالأعضاء، عام 2003م دعتني الدكتورة فاطمة المطلق للاطلاع على تجربة حضارية مرتبطة بدعم فكرة التبرع بالأعضاء حتى يتسنى للأحياء الاستفادة منها، اليوم يقود جيل جديد هذه التجربة ومنحها أبعادا حضارية إنسانية مستحقة، مجموعة من الفتيات والشبان لنشر ثقافة التبرع بالأعضاء تخصصاتهم طبية..وتركيزهم على الفشل الكلوي مبرر جدا نتيجة تفشي هذا المرض، عدد من يحتاجون لزراعة أعضاء في السعودية يقدر بعشرات الآلاف، والعدد في ازدياد، حاليا وبحسب الخبر العكاظي «يوجد أكثر من 11500 مريض على أجهزة الغسيل الكلوي، والعام الماضي سجلت أكثر من ألفي حالة جديدة زرع منها 500 حالة بسبب نقص المتبرعين».! ** المقصود بزراعة العضو هو استعاضة عضو فقد وظيفته بصورة نهائية بعضو سليم من شخص آخر حي أو متوفى دماغيا.. ولفت انتباهي سؤال طرح على خدمة عكاظ التفاعلية أحببت التبرع بالإجابة عليه لأن التحفيز على مثل هذه المبادرات الإنسانية مهمة الإعلام مع ذكر التفاصيل وشرح الكيفية، صحيح أن الحريص سيبحث ويجد الإجابة، لكن ولتقديم إجابة بقدر المستطاع على أسئلة القراء..هنا محاولة. ** بماذا نتبرع..؟! بالأعضاء التي يمكن زراعتها بما يعني أهمية التبرع بها وهي «الكبد والكلى والبنكرياس والقلب والرئة والأمعاء الدقيقة وبعض الأنسجة مثل القرنية والعظام ونخاع العظم وخلايا البنكرياس». ** كيف نتبرع..؟! بالدخول إلى هذا الرابط http://sl-ksa.org/donationfront.aspx ويحتوي إقرارا من المسجل الراغب في التبرع يفيد من خلاله بأنه «أخبر أقرباءه بشأن رغبته في التبرع بأعضائه المبينة في استبانة التسجيل على أن تتم الاستفادة منها بعد وفاته بغرض زراعتها لمن يحتاجها من المرضى.. بعد الانتهاء من تعبئة البيانات المفترض أن تصل البطاقة للمسجل الذي قام بتعبئة بياناته ليحملها معه، كما يحمل وثائقه وهويته الوطنية، بما يجعل من حالة وفاته..حياة جديدة لشخص آخر. [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة