شخص عدد من المدربين الوطنيين حال الفريق الاتحادي مرجعين تذبذب مستوياته إلى النتائج السلبية وتواضع أداء اللاعبين غير السعوديين وتباين أداء اللاعبين المحليين، ونصحوا إدارة ابن داخل بضرورة إعداد الفريق للموسم المقبل والتضحية باستحقاقات الموسم الحالي والاستعانة بأبناء النادي من لاعبين قدامى ومدربين وأخذ آرائهم في التعاقدات في الفترة الشتوية المقبلة، فيما طالب خالد القروني بإعادة الثقة للاعبي الفريق الأول وعزلهم عن أمور النادي الإدارية وإبعاد المدرب عن الضغوطات، وانتقد علي كميخ استعدادات الفريق للموسم الحالي وعدم التعاقد مع لاعب محلي يفيد الفرق فنيا، فيما علق بندر الجعيثن بأن عدم الاستقرار أدى إلى تكرار أخطاء الفريق وبالتالي تراجع مستواه. المطلوب استعادة الثقة خالد القروني المدرب الوطني الذي سبق له تدريب فريق الاتحاد قال «يمر فريق الاتحاد بظروف هبوط مستوى كبير في عناصر الفريق، والواضح أن الجهاز الفني السابق كان له الأثر الكبير في عدم الاستقرار على تشكيلة معينة. ويضيف أن ما حدث في الفريق الاتحادي ليس له علاقة بضعف شخصية ديمتري أو تدخل الإدارة، وطبعا النتائج هي التي تضمن استمرارية العمل بالنسبة للمدرب الذي هو حريص على تحقيق نتائج جيدة لضمان رضا الإدارة والجماهير والإعلام واللاعبين أيضا ولضمان استمراريته، ديمتري كما هو معروف لديه خبرة كافية في الملاعب السعودية وأيضا بفريقه الاتحاد، وبصراحة القاعدة الجماهيرية العريضة التي يتمتع بها الاتحاد هي خلف زيادة الضغوطات، في الوقت نفسه كانت الإدارة حريصة على منافسة الفريق على البطولات، ولذلك مع أي خسارة هناك ردة فعل متوقعة من الجماهير كفيلة بهز الثقة باللاعبين أو الجهاز الفني. استعينوا بالقدامى علي كميخ المدرب الحالي لفريق النصر، أشار إلى أن الفريق الاتحادي يمر بمرحلة انتقالية استمرارا للمرحلة السابقة في تجديد العناصر من خلال ثلاثة نواح أساسية إداريا وفنيا وعناصريا، مضيفا «إدارة جديدة بحاجة للوقت حتى يقف الفريق على أقدامه في الوقت الذي يعيش فيه تحت ضغوط جماهيرية كبيرة جدا، وإن كانت الإدارة لم تقم بإيجاد حلول تساعد الفريق على أن يقف على أقدامه، مثلا في التعاقد مع مدرب كبير يخلف ديمتري وهذا خطأ كبير جدا، إضافة إلى أنها لم تفصل المشاكل الإدارية عن الفريق، فيما كان الإعداد سيئا خلال فترة الاستعدادات، فيما افتقد المدرب ديمتري التركيز ولم يعط الفرصة للاعبين الشباب الصاعدين لمشاركة في الدوري ليقفوا على أقدامهم، والشيء المهم وهو أن الاتحاديين يريدون تحقيق كل البطولات وهذا لن يحدث في كل المواسم، لذلك ضاعت بطولة أبطال آسيا وضاعت أيضا هوية الفريق، كما أن عملية التجديد لا بد أن يقر بها الاتحاديون قبل غيرهم خلال الفترة المقبلة، وانتقد كميخ اللاعبين غير السعوديين الذين كانوا يصنعون الفارق في السنوات الماضية، كما أن هذا لم يحدث في الاتحاد خلال الموسم الثلاثة الماضية رغم إمكانيات اللاعبين المحليين الجيدة». تعاقدات غير مجدية المدرب الوطني بندر بن جعيثن أكد أن إدارة الاتحاد جديدة ومتحمسة حضرت بهدف تغيير شكل الفريق إلى الأفضل، وتحاول قدر الإمكان دعم الفريق قدر استطاعتها المادية والمعنوية من حيث دعم الفريق باللاعبين المحليين، أما اللاعبون الأجانب لم يضيفوا شيئا للاتحاد ومستوياتهم وإمكانياتهم عادية لا ترتقي للفريق الأول، أيضا فريق الاتحاد استعجل على النتائج مع انطلاقة الدوري، كما أن فريق الاتحاد أصبح كتابا مفتوحا لجميع الفرق والدليل خسارته أمام منافسة التقليدي الأهلي، في ظل انخفاض مستوى اللاعبين أصحاب الخبرة فكيف سيكون حال الفريق في القادم من الدوري.