أصابت سهام الشرفيين النصراويين جزءا من مطالباتهم التي عرضوها على طاولة النقاش البارحة الأولى في الاجتماع الشرفي، ليذهب ضحية ذلك مدرب الفريق الكروي الأول في النادي (كوستاس). بعد عشر لقاءات أشرف فيها على الفريق في دوري زين، إضافة إلى حفنة من المباريات الودية، محليا وخارجيا. وبات الوطني علي كميخ هو المكلف إلى حين في إدارة شؤون الفريق الفنية، كترضية للغضبة التي أعلنها النصراويون وأطلقها الشرفيون بعد خسارة الفريق لقاءه الدوري من أمام غريمه التقليدي (الهلال) بنتيجة قاسية، ما دفع الجماهير النصراوية إلى التجمهر أمام بوابات ناديها، لتتدخل الجهات الأمنية وتفض هذه التجمعات. وكان شرفيو النصر طالبوا بحزمة من الإقالات بدأت بنائب الرئيس عامر السلهام، ومشرف الكرة سلمان القريني، ومدير الفريق جوستافو كوستاس، وبغربلة شاملة في كل خطوط الفريق، والاستغناء عن اللاعبين الأجانب، غير إصرار رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي وقف حائلا أمام هذه المطالبات، غير أنه تراجع أخيرا معلنا عبر قنوات ناديه إقالة المدرب الأورغواني، في إشارة إلى تبدل المواقف في الإدارة الصفراء، أو رغبة في التعاطي مع هذه المطالبات في مرونة نوعية، بعد أن تكفل شرفيون بالشرط الجزائي المبني على رحيل المدرب من قبل الإدارة.