في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة انخفاض الحالات المكتشفة لمرضى الإيدز في المملكة حتى نهاية عام 2010 إلى 16334 مصاب، لم يخف المختصون في جمعية الإيدز مخاوفهم من تضاعف أعداد الحالات مع نهاية العام الجاري 2011م، فضلا إلى السنوات التي تليها. وتوقع عضو جمعية «مناعة»، الدكتور رياض الخليف، أن تزايد أعداد المصابين بالإيدز قابل للزيادة خلال سنوات ولن يبدأ بالانخفاض إلا بعد اكتمال التوعية والإرشاد بشكل واضح، فضلا عن استيعاب الشباب لتلك المعلومات وتقبلها، كما توقع عضو الجمعية الدكتور عادل فهد العثمان، بأن تصل عدد حالات مرضى الإيدز في المملكة إلى نحو 5000 بنهاية العام الحالي 2011م. ومن جهته بين رئيس مجلس إدارة جمعية الإيدز عبدالله بن سليمان المقيرن، أن الحملة تنطلق بالتزامن مع اليوم العالمي للإيدز، معربا عن أمله بأن تحقق الحملة غايتها بزيادة وعي المجتمع بمخاطر المرض وطريقة الوقاية منه، إضافة إلى التعامل مع المصابين، مؤكدا أن اليوم العالمي للإيدز فرصة مناسبة للجمعية لتكثيف فعالياتها التوعوية. وأوضح نائب رئيس جمعية مناعة الدكتور عبدالله الحقيل، أن هناك معرضا تعريفيا مصاحبا لحملة مكافحة الإيدز، فضلا عن تقديم النصائح والتعليمات للمصابين بالمرض، وأسس التعامل الواعي والسليم معه لوقاية أفراد الأسرة منه. وتستقبل عيادة «مناعة» للاستشارات الطبية اليوم كافة فئات المجتمع لتقديم كافة المعلومات والإرشادات حول مرض نقص المناعة الإيدز، وذلك بمشاركة نخبة من الأطباء المتخصصين بمرض الإيدز. وتعتبر العيادة أحد الروافد التي تقدمها الجمعية الخيرية لرعاية مرضى الإيدز في الرياض؛ لتوعية المجتمع وخاصة الشباب بمرض الإيدز وطبيعته وكيفية تحصين الجميع منه في خطوة لتحجيم انتشاره وحصره في أضيق نطاق.