احتفظ طبيب من جمهورية موريشيوس، كان يعمل في مستشفى الملك فهد في المدينةالمنورة، بلاقط أرضي مخصص لاستقبال إشارة التلفاز نحو 23 عاما، وتحين فرصة زيارة المملكة لأداء فريضة الحج لإعادة اللاقط. وتتمحور القصة في أن الطبيب أزهر، والذي كان يعمل طبيبا في مستشفى الملك فهد في المدينةالمنورة حين غادر المملكة وأسرته قبل نحو 23 عاما، فوجئ باللاقط في إحدى الحقائب التي حزمتها زوجته. وتحين أزهر فرصة قدومه لأداء فريضة الحج، وبعد مغادرة المشاعر المقدسة وفور وصوله إلى المدينةالمنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف، توجه الحاج أزهر إلى مدير مستشفى الملك فهد الدكتور عبدالحميد شحات الذي فوجئ بقصة الحاج. وعلى الفور توجه أزهر إلى إدارة سكن المستشفى وأعاد اللاقط الذي لا تتجاوز قيمته في الوقت الراهن 15 ريالا، فيما ثمن الدكتور شحات أمانة الحاج رغم زهد قيمة اللاقط ومرور نحو عقدين من الزمان على مغادرته المملكة.