جرت أمس عملية تصعيد (33) حاجًا وحاجة من الحجاج المنومين بمستشفيات المدينة حيث تم تصعيد 18 حاج من مستشفى الملك فهد وعشرة حجاج من مستشفى الأنصار وخمسة من مستشفى أحد ومجموعهم 33 حاجًا وحاجة من جنسيات مختلفة وحالاتهم المرضية مختلفة ممن تسمح ظروفهم الصحية بأداء فريضة الحج وتم نقلهم بسيارات وزارة الصحة المجهزة بتجهيز خاص لكل مريض حسب حالته المرضية وكل مريض يرافقه ممرض وكذلك ممرضة ترافق الحاجات النساء. وأوضح مدير مستشفى الملك فهد الدكتور / عبدالحميد شحات أن صحة المدينة وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وبحضور مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة الدكتور عبدالله الطائفي أكملت الإجراءات الخاصة بتفويج الحجاج المنومين بمستشفيات المدينةالمنورة إلى المشاعر المقدسة وتم نقل كل مريض بسيارة إسعاف مجهزة طبيًا ويرافق كل حالة فريق طبي وذلك وفرع وزارة الحج والمؤسسة الأهلية للأدلاء وإشراف مباشر من مقام أمارة منطقة المدينةالمنورة حيث تم تجمعهم النهائي بمستشفى الميقات لكي يمرون لمسجد الميقات ويلبون للحج وأضاف الشحات: إن عملية التصعيد تمت بنجاح وتم تنفيذها صباح أمس السابع من شهر الحجة وعند وصلوهم لمكةالمكرمة تستلهم صحة مكة من قبل الأخوة الزملاء والإشراف عليهم وتصعيدهم لعرفات والمزدلفة مع متابعتهم الصحية والعلاجية مشيرًا أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهدة والنائب الثاني ومتابعة وزير الصحة وسمو أمير المدينةالمنورة وكذلك وزير الحج حريصين كل الحرص على ألا يبقى أي حاج داخل المستشفيات ممن تسمح حالتهم الصحية بالسفر للمشاعر المقدسة وذلك لإتمام الحاج المريض حجه الذي أتى من أجله ونحن في الشؤون الصحية بالمدينةالمنورة قمنا بوضع خطة التصعيد من المدينةلمكة لعدد 33 حاج من جنسيات مختلفة عربية وأسوية وإفريقية وجهزنا الطاقم الطبي الذي يشرف على حالات المرضى وهم في طريقهم للمشاعر المقدسة.