لايعرف أهالي محافظة أحد رفيدة في منطقة عسير، النوم ليلا بسبب الممارسات الشبابية الخاطئة التي يفتعلها شريحة من المراهقين لاتبالي براحة السكان. وفيما يحاول الأهالي الخلود إلى النوم، يحيى الشباب الليل بالرقص بالخناجر والتفحيط ورفع أصوات الأغاني من مسجلات السيارات، في صورة تعكس مدى الاستهتار واللامسؤولية التي وصل إليها الشباب. يقول خالد علي: تقدم الكثير من المواطنين في أحد رفيدة بالعديد من الشكاوى عن الممارسات الشبابية الخاطئة إلى الجهات المسؤولة كالشرطة والمرور، لمطالبتها بالتدخل العاجل ووضع حد لهذه الممارسات التي أزعجتهم وعائلاتهم بشكل يومي. وأضاف: بمجرد غروب الشمس يتجمع الكثير من الشباب بجوار مبنى البلدية وسط المحافظة لمشاهدة الرقص والتفحيط، دون أدنى تواجد للدوريات الأمنية التي يجب عليها التدخل فورا للحد من هذه الممارسات المزعجة وطالب محمد بن مفلح، الجهات المعنية بوضع نقاط تفتيش في وسط المحافظة لمنع الممارسات الشبابية ذات الأبعاد السلبية على الأهالي. وأشار إلى أن إيقاع عقوبات بحق هؤلاء الشباب المزعجين سيحد من ممارساتهم وأفعالهم السلبية. وانتقد عبدالله البشري الممارسات الخاطئة للشباب كونها تشكل مصدر إزعاج وقلق مستمر للأهالي الذين أصبحوا يخشون الخروج من منازلهم ليلا بفعل هؤلاء الشباب الذين لايراعون حق الأهالي. وقال: بدأت هذه الممارسات السلبية في الظهور في المحافظة منذ أكثر من شهرين ولاتزال مستمرة حتى الآن، مايستدعي تكثيف التواجد الأمني في المحافظة وخاصة خلال الليل لمنع هؤلاء الشباب من التفحيط والرقص بالخناجر وغيرها من الأفعال المخجلة. من جانبه، أكد مصدر أمني في شرطة أحد رفيدة، أن التجمعات الشبابية في محافظة أحد رفيدة بحاجة إلى مداهمة أمنية من قبل الدوريات الأمنية والمرور، وتوزيع الدوريات في مختلف أنحاء المحافظة للحد من ممارسات وتجاوزات المراهقين السلبية التي أزعجت الأهالي.