التقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في الديوان الملكي أمس، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وسفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسفراء عمداء القارات الذين قدموا للسلام عليه، وتهنئته بالثقة الملكية باختياره وليا للعهد، وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية. وعبر ولي العهد عن شكره وتقديره للجميع على تهنئتهم، وما عبروا عنه من مشاعر طيبة. وشهد اللقاء بحث العلاقات بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة، وسبل دعمها وتعزيزها. كما التقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في الديوان الملكي أمس، رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، ورؤساء اللجان بالمجلس الذين قدموا للسلام عليه، وتهنئته بالثقة الملكية باختياره وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية. ورحب ولي العهد برئيس مجلس الشورى ورؤساء اللجان شاكرا لهم تهنئتهم، وما عبروا عنه من مشاعر صادقة، متمنيا لهم وزملائهم أعضاء المجلس التوفيق في أداء مهماتهم. حضر الاستقبالين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لولي العهد، الأمير مشعل بن عبدالله بن مساعد المستشار في ديوان ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في ديوان ولي العهد، والسكرتير الخاص لولي العهد عبدالرحمن بن علي الربيعان. من جهة أخرى، ثمن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تطور الخدمات الصحية في المرافق التابعة لوزارة الصحة، إثر اطلاعه على الكتاب الإحصائي السنوي للوزارة لعام 1431ه، وثمن ولي العهد جهود وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ومنسوبي الوزارة. وقال ولي العهد في برقية جوابية لوزير الصحة «إننا إذ نشكركم وكافة منسوبي الوزارة على هذه الجهود الطيبة، لنتمنى للجميع مزيدا من التوفيق». من جانبه، ثمن الدكتور عبدالله الربيعة الدعم السخي من القيادة للقطاع الصحي، وأوضح أن الكتاب كشف عن أبرز المؤشرات الصحية العامة وتطور الموارد الصحية والأنشطة والخدمات التي تقدمها الوزارة والقطاعات الصحية الأخرى، وما وصلت إليه الخدمات الصحية في المملكة التي شهدت تحسنا كبيرا خلال العام الماضي 1431ه. وأفاد الكتاب الإحصائي أنه زار المراكز الصحية والعيادات الخارجية لمستشفيات الوزارة 66.3 مليون مراجع، وأجريت فيها 450183 عملية جراحية، بلغ عدد الولادات 265626 مولودا، والمنومين مليونا و700 ألف مريض، إضافة ل 142.5 مليون فحص مخبري و5.6 مليون فحص إشعاعي و19181054 حالة طوارئ. وبين الكتاب الإحصائي أن مناطق ومحافظات المملكة وخلال عام 1431ه/2010م، شهدت انخفاضا ملموسا في الأمراض المستهدفة بالتحصين نتيجة ارتفاع مستويات التغطية باللقاحات المختلفة للتطعيمات الأساسية والتي بلغت نسبتها أكثر من 90 في المائة، حيث انخفض معدل الإصابة بالحمى الشوكية في عام 2010م إلى 0.01 لكل 100000 نسمة عن العام الذي سبقه، مبينا أن أمراض الدفتيريا انخفضت إلى 0.000 لكل مائة ألف نسمة والسعال الديكي إلى 0.0 والكزاز الوليدي إلى 0.01 والحصبة إلى 1.29 والحصبة الألمانية إلى 0.13 والالتهاب الكبدي (ب) إلى 18.72 لكل 100000 نسمة. وكشف الكتاب الإحصائي عن زيادة عدد المستشفيات التابعة للوزارة، وأصبح عددها 249 خلال عام 2010م، كما زادت أعداد الأسرة إلى 34370 وارتفعت عدد المراكز الصحية إلى 2094 مركزا صحيا. وبلغ عدد العاملين في المجال الصحي من الأطباء والصيادلة والتمريض والفئات الطبية المساعدة في الوزارة 149395 فردا منهم 31517 طبيبا و1790 صيدليا و75978 ممرضة وممرضا، والفئات الطبية المساعدة 40110 فنيين، كما بلغ عدد العاملين السعوديين من الأطباء والصيادلة والتمريض والفئات الطبية المساعدة في الوزارة 80256 فردا.