أكد ل «عكاظ» رئيس محكمة المواريث في محافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني أن حفظ الأوطان مقدم على أوجب الواجبات وأن أمن البلاد خط أحمر لا يمكن التهاون فيه بأي شكل من الأشكال وأن ولاء أهل القطيف دوما للوطن وقيادته. وأضاف الشيخ الجيراني أن ما حدث في محافظة القطيف خلال الأيام الماضية من أحداث شغب وإطلاق نار على رجال ونقاط الأمن أو نقاط في محافظة القطيف هو أمر مرفوض من أهالي محافظة القطيف ومن قام به هم فئة قليلة جدا ولا تمثل أهالي القطيف الشرفاء. وزاد رئيس محكمة المواريث، أن منفذي الأعمال قصر وغير راشدين ولا أحد من العقلاء والحكماء يوافقهم على أعمالهم، مشيرا إلى أن على الجميع الأخذ على أيدي الفئة التي تحاول المساس بأمن هذه البلاد المقدسة. وأبان الشيخ الجيراني، أن المملكة بلاد محسودة من قبل أعدائها على أمنها وما تعيش فيه من رغد العيش والكرامة، مثمنا جهود المسؤولين لمحافظتهم على أمن البلاد والتي من بينها محافظة القطيف. وحول الحالة الأمنية في محافظة القطيف قال الشيخ الجيراني «الأوضاع هادئة ولله الحمد، والحياة الطبيعية المعتادة تسير وفق ما كانت عليه قبل أحداث الشغب».