أكد محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد بن فهد الشريف أن المؤسسة لن تنشئ أي محطة تحلية إلا في الأماكن التي تحتاجها، مثل حقل، فرسان، القنفذه، الليث، أملج، رابغ، والوجه. وكشف خلال زيارة مع محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص أمس الأول للمعهد العالي لتقنيات المياه والكهرباء في محافظة رابغ، عن أن هناك توسعة ستشمل منطقه خريص ومحطة رابغ وضباء تبلغ مساحة كل واحده منها تسعة آلاف متر مكعب، مشيرا إلى أن لدى المؤسسة فكرة بناء محطة في مصنع للكرات الحديدة وتزويد الشراكة الاقتصادية بين التحلية والشركة في وادي الصواوين بتوسعة 45 ألف متر مكعب. وأوضح أن هدف هذه الزيارة الوقوف على مصنع تحت الإنشاء لتصنيع الأغشية لوحدات التحلية في المنطقه الصناعية وكذلك التعرف على إمكانيات المصنع ومدى تغطية احتياجات المؤسسة من الأغشية والتي تكون مرتبطة بين المؤسسة والقطاع الخاص، إضافة إلى الوقوف على برنامج التدريب لتحلية المياه والكهرباء وفتح قناة للتواصل بين المؤسسة العامة للتدريب وبين التحلية، التي تملك معهدا متخصصا في الجبيل لكنه لا يغطي احتياجاتها بشكل عاجل، الأمر الذي دعانا إلى زيارة المعهد في رابغ للتعرف على احتيجاتنا لسوق العمل من بعض خريجي المعهد وتوظيفهم لدى التحلية في محطات ينبع والمدينة ورأس الخير. من جانبه، قال الدكتور علي الغفيص: «إن هناك عدة شركاء للمعاهد منها الموسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والقطاع الخاص»، مشيرا إلى أن ما يميز معاهد المؤسسة هو استراتيجيتها في تشغيل خبرات دولية وبدعم من صندوق الموارد البشرية، مشيرا إلى أن في معهد رابغ أكثر من 20 مشغلا دوليا وهناك توجه لرفعها إلى 40 مشغلا خلال الفترة المقبلة. وأكد أن هناك مكاتب توظيف ستعمل على توظيف البنين والبنات خلال العام المقبل مثل شركة لوريال والجمعية الفرنسية، موضحا أن فكرة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مبنية على أسس علميه بحيث تكفل للطالب فرصة دراسية وفرصة عملية من أحد الشركاء العالميين لدى المؤسسة.