الغفيص: فرص وظيفية للشباب في “المياه والكهرباء”

كشف محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص بأنّ المعهد العالي يهدف إلى توفير فرص وظيفية مغرية للشباب السعودي الطموح في مجالات المياه والكهرباء من خلال توفير تدريب عالي الجودة والفعالية لصناعة المياه والكهرباء وذلك لمعالجة النقص في كوادر التشغيل والصيانة السعودية الماهرة والمؤهلة، كما يهدف إلى خلق نموذج ناجح للتعاون بين الإدارات الحكومية والقطاع الخاص والمنشآت الصناعية من أجل خدمة الوطن والصناعة والمجتمع.
وقال الغفيص خلال زيارة قام بها ومحافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد بن فهد الشريف أمس الأول إلى مشروع محطة رابغ للكهرباء في مدينة رابغ: إنّ الطاقة الاستيعابية للمعهد تبلغ 600 متدرب يتخصصون في صيانة وتشغيل محطات المياه والكهرباء وتقنيات الطاقة الشمسية، مشيرًا إلى أن البرنامج من 6 فصول تدريبية لمدة عامين ويتلقى المتدرب خلالها برامج مكثفة تمتد لإحدى عشر شهر في السنة الواحدة وبتدريب يومي يبلغ تسع ساعات يوميًّا، بالإضافة إلى 4-6 أشهر تدريب على رأس العمل، مؤكدًا أنّ المتدرب يعتبر موظفًا بإحدى الشركات الراعية بمجرد قبوله ويمنح مكافأة 1500 ريال بالإضافة إلى تسجيله بالتأمينات الاجتماعية، ولفت إلى أنه يوجد لدى المعهد أكثر من 20 مشغلًا دوليًّا خلال هذه الفتره وتوجهنا القادم رفعها هذا العدد إلى 40 مشغلًا.
من ناحيته أوضح محافظ المؤسسة العامة لتحليه المالحة فهيد الشريف: إن الهدف من زيارة المعهد العالي المهني للتدريب أن هناك مصنعًا تحت الإنشاء لتصنيع الأغشية لوحدات التحلية في المنطقة الصناعية تجاه مدينة بترو رابغ والتعرف على إمكانية المصنع وتغطية احتياجات المؤسسة من الأغشية في مجال التعاون المشترك بين القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن هناك خطة لتوسعة التوصيل إلى منطقة خريص وأخرى لمحطة رابغ وضباء تبلغ مساحة كل واحدة منها 9 آلاف متر مكعب.
من جهته كشف المدير التنفيذي لشركة رابغ للكهرباء عبدالعزيز المهدي، أن مشروع محطة شركة رابغ هو باكورة مشاريع الخصخصة ذات التمويل الخارجي المحدود، أنه تم الانتهاء من 78 في المائة، وسيتم تشغيل المشروع من خلال مرحلتين بحيث يكون التشغيل الابتدائي للوحدة وبطاقة 602 ميغاوات في يوليو المقبل والتشغيل الكلي للمشروع في أبريل من عام 2013 وبطاقة كاملة للمحطة تبلغ 1204 ميغاوات.
مشيرا إلى أن المشروع مملوك لتحالف «أعمال المياه والطاقة الدولية» و»كيبكو» بنسبة 80% من المشروع، و20 % تمتلكها الشركة السعودية للكهرباء وهي أولى الخطوات الناجحة في خطة تطوير وتعزيز الطاقة الكهربائية لشبكة الكهرباء في المملكة ما بين أعوام 2009 و2020م.