كرس عبد الله محمد الزهراني وقته وجهده بعد توديعه العمل الحكومي لتحقيق النجاح في الأعمال الخيرية والإنسانية والاجتماعية، وساهم بشكل إيجابي في دعمها انطلاقا من إيمانه بأهمية خدمة المجتمع، والوقوف إلى جانب المحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة. ولد الزهراني في المندق عام 1390ه، وفيها أكمل دراسته ثم التحق بالعمل في وزارة الدفاع عام 1409ه، فأمضى ما يقارب 20 عاما عمل خلالها بإخلاص وتفان في سبيل خدمة الدين والمليك والوطن، وكان محبوبا لدى زملائه نتيجة تعامله الطيب والراقي معهم طيلة فترة عمله، وظل على تواصل مع الكثيرين منهم بالرغم من توديعه للعمل الحكومي وتفرغه للنشاط التجاري الذي حقق فيه تميزا. كما التحق الزهراني بالعديد من الدورات التدريبية، في مجال المال والأعمال عن طريق الغرفة التجارية، ومراكز التدريب الخاصة، واهتم بالمشاركة في الأعمال الخيرية والإنسانية والبرامج الاجتماعية وحرص على دعمها لخدمة أكبر شريحة من المجتمع خصوصا ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوج مسيرته الحافلة بالعطاء بالحصول على العديد من خطابات الشكر وشهادات التقدير من القطاعات الحكومية والخاصة في المنطقة، تقديرا لدوره البارز في دعم الأعمال الخيرية والمشاركة فيها.