أكد ل«عكاظ» المشرف العام على وكالة المباني في وزارة التربية والتعليم المهندس فهد بن إبراهيم الحماد عدم وجود تناقض بين خطط الوزارة في التخلص من المدارس المستأجرة، وإعلانات إدارات التربية والتعليم بمناطق ومحافظات المملكة عن رغبتها في استئجار مبان مدرسية جديدة بعد تزايد إعلانات إدارات المناطق عبر وسائل الإعلام أخيرا. وأوضح المهندس فهد الحماد أن سبب الإعلانات هو استبدال المباني المستأجرة القديمة متدنية الجودة بأخرى جديدة لضمان صلاحية العملية التعليمية، وعدم خطورة المبنى على الطلاب. وقال المشرف العام على وكالة المباني في وزارة التربية والتعليم إن الوزارة تلجأ لهذا الخيار حتى يتسنى اكتمال المباني الجديدة، أو لعدم وجود أراض لإنشاء المدارس في بعض الأحياء، أو تكون بديلة لمدرسة محدثة (جديدة) سيتم افتتاحها لمواكبة النمو الطلابي المتزايد. وأفاد المهندس فهد الحماد بأن هذا العام يشهد توسعا غير مسبوق في مدارس رياض الأطفال، مشيرا إلى توجيه وزير التربية والتعليم بتحويل رياض الأطفال إلى مرحلة مستقلة ضمن سلم التعليم العام في الدولة، وتم تخصيص ما لا يقل عن 300 روضة من رياض الأطفال، وسيتم افتتاحها في العام المالي الحالي. وبين المشرف العام على وكالة المباني في وزارة التربية والتعليم أن أغلب الروضات ستشغل مباني مستأجرة لحين اعتماد تنفيذ مبان جديدة نموذجية، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ ما يقارب 2755 مشروعاً مدرسياً للبنات والبنين، ومن المقرر أن ينقل إليها 4500 مدرسة، منها 3175 مدرسة مستأجرة، وبذلك سترتفع نسبة المباني الحكومية إلى ما يزيد على 78 في المائة من إجمالي المباني المدرسية للبنين والبنات.