أكد المشرف العام على وكالة المباني والمشاريع في وزارة التربية والتعليم المهندس فهد الحماد أن الوزارة تقوم بتنفيذ 3202 مشروع مدرسي في مختلف المناطق بقيمة إجمالية تتجاوز 21 مليار ريال، مشيرا إلى استلام نحو 480 مبنى مدرسيا استوعبت 500 مدرسة منها 400 مدرسة مستأجرة. وأوضح في حديث أجرته معه «عكاظ» أن الوزارة استبدلت خلال العام الدراسي الجاري 23 مدرسة للبنين والبنات ثبت عدم صلاحيتها. وكشف المهندس الحماد عن توجه الوزارة لإنشاء صالات متعددة الأغراض لمدارس البنين والبنات في مختلف المناطق والمحافظات، مشيرا إلى اعتماد انشاء 874 صالة متعددة الأغراض في مختلف المدارس. وأكد الحماد على أن المشاريع المسلمة للشركة الصينية سيتم استلامها بعد 14 شهرا من تسليم الشركة للموقع، مشيرا إلى أن مبنى وزارة التربية والتعليم سيتم الانتهاء منه بعد 24 شهرا. وبين المهندس الحماد أن الوزارة اشترت 1850 موقعا لبناء مدارس للبنين والبنات بقيمة بلغت 6.4 مليار ريال، ولفت إلى أنه عند اكتمال خطة الإنشاءات الحالية للوكالة ستصبح المباني المدرسية الحكومية أكثر من 85 في المائة، مشيرا إلى أن المباني المستأجرة المتبقية يمكن استيعابها بتنفيذ نحو 1800 مبنى، فإلى الحوار: • كم عدد المشاريع التي تعمل الوزارة على تنفيذها وما حجم التكاليف الإجمالية لها؟. لدى وزارة التربية والتعليم ما يقارب 3202 مشروع مدرسي للبنين والبنات تحت التنفيذ بقيمة إجمالية بلغت 21 مليار ريال. • مع قرب نهاية السنة المالية الجارية كم عدد المشاريع المتوقع استلامها والتي تم استلامها خلال هذا العام ؟ وتلك المتوقع استلامها مع بداية العام الدراسي الجديد؟. وكالة المباني استلمت مايقارب 480 مبنى مدرسيا للبنين والبنات وصلت تكلفتها نحو ملياري ريال، وتلك المشاريع انتقل إليها 500 مدرسة خلال العام الدراسي الحالي، منها 400 مدرسة مستأجرة، إضافة لعدد ست مدارس تم استحداثها و 23 مدرسة تم استبدالها لعدم صلاحيتها و 71 مدرسة ملحقة تم انتقالها للحد من زيادة الكثافة الطلابية في المدارس القائمة، كما أن متوسط ما تتسلمه الوزارة يوميا أربعة مشاريع. • كم عدد المدارس التي تم تنفيذ صالات متعددة الأغراض وصالات رياضية فيها؟، ومتى سيتم استكمال بناء هذه الصالات في كافة المدارس؟. بدأت وزارة التربية والتعليم منذ العام المالي 1428/ 1429ه بطرح أغلب مشاريعها متضمنة تنفيذ تلك الصالات، حيث وصل عدد تلك المشاريع حتى ميزانية العام المالي الحالي أكثر من 400 مشروع مدرسي في جميع مناطق ومحافظات المملكة، إضافة لعدد 474 صالة سيتم تنفيذها في المدارس القائمة على مرحلتين، يأتي ذلك ضمن استراتيجية متكاملة لأن تكون مثل تلك المشاريع المتميزة نواة للأندية الصيفية التي تسعى الوزارة لإقامتها في جميع مناطق ومحافظات المملكة لشغل أوقات فراغ الطلاب، وصقل مواهبهم وتنمية مهاراتهم، حيث تشتمل على ملاعب لكرة القدم والطائرة والسلة ومدرجات تتسع لنحو 300 شخص وقاعة مناسبات مزودة بمسرح لنحو 150 شخصا. • ما حقيقة ما يثار عن وجود تأخير في تنفيذ المشاريع المعتمدة للشركة الصينية والبالغ عددها 200 مشروع؟، ومتى سيتم الانتهاء من تنفيذها؟. الواقع أن وزارة التربية والتعليم تحرص على أن تكون المشاريع مواكبة لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم ووفق المواصفات التي أقرها المشروع للمباني المدرسية الجديدة، والتي تحاكي المواصفات العالمية التي تتوافر فيها التقنيات العلمية الحديثة في مجال التعليم، و من المتوقع أن تكون هذه المدارس مهيأة لاستقبال الطلاب والطالبات خلال 14 شهرا من تاريخ استلام أرض المشروع، وهي تمثل نسبة 6 في المائة من مجموع مشاريع الوزارة الجاري تنفيذها حاليا، وتنفذ 94 في المائة المتبقية من خلال المقاولين الوطنيين ضمن خطط الوزارة الحالية والمستقبلية. • متى سيتم الانتهاء من تنفيذ المقر الجديد لوزارة التربية والتعليم؟. من المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال 24 شهرا. • ما الحلول التي اتخذتها الوزارة لتوفير الأراضي للمشاريع المدرسية؟ وكم عدد الأراضي التي تم شراؤها هذا العام؟ وكم بلغت تكاليف الشراء؟. وصل مجموع تلك المرافق مايقارب 1850 مرفقا تعليميا للبنين والبنات بلغت قيمتها الشرائية نحو 6,4 مليار ريال، وتقوم حاليا اللجنة المشكلة لذلك بمفاوضة بعض ملاك المرافق التعليمية في مناطق المملكة المختلفة لشراء مرافق إضافية للاستفادة منها لتنفيذ مبان مدرسية حكومية بديلة عن المدارس المستأجرة. • كم يبلغ احتياج الوزارة من الأراضي لتتمكن من تنفيذ المشاريع المعتمدة؟. عند استكمال خطة الإنشاءات الحالية للوكالة ستصبح المباني المدرسية الحكومية أكثر من 85 في المائة، أما المباني المستأجرة المتبقية والتي يزيد عدد طلابها عن 50 طالبا والمقدر عددها بنحو 1200 مبنى مستأجر إضافة للمدارس المحدثة أو المدارس المطلوبة للنمو المستقبلي أو البديلة لمدارس قديمة ومتهالكة يمكن استيعابها بتنفيذ نحو 1800 مبنى حكومي جديد والتي من المتوقع اعتمادها خلال المتبقي من خطة التنمية التاسعة حتى نهاية العام 1434/1435ه. • ما هي العقبات التي تواجه إكمال المباني الحكومية بشكل سريع؟ وهل عدم امتلاك الأراضي أحدها؟. العقبات التي تواجه إكمال المباني الحكومية تتمثل في عدم امتلاك أراضي المرافق التعليمية، النمو السكاني السريع الذي واكب النهضة التعليمية، وجود العديد من المباني المستأجرة يقل عدد طلابها عن 50 طالبا. • وماذا عن آلية التعامل مع المشاريع المتعثرة؟. الوزارة تتعامل مع المشاريع المتعثرة من خلال وحدة حصر ودراسة المشاريع المتعثرة في الوكالة والتي تتولى تصحيح مسار المشاريع وتعديل برامجها الزمنية للاستفادة منها طبقا للمواعيد المحددة.