سبق لي أن كتبت ورجوت الموسرين وكبار رجال الأعمال أن يخلدوا ذكر أحبابهم أو عائلاتهم بالتبرع لإنشاء مراكز طبية أو المساهمة في إنشائها كوقف خيري، الجميع يسارعون بإنشاء مساجد ولا أحد يجادل في خيرية هذه المساجد إذا كانت الحاجة لها، أما والحكومة قد تكفلت بإنشائها في كل مدينة وقرية فإن الخيرية تنتقل إلى ما يسد حاجة الناس من مراكز غسيل كلى أو مستشفيات صغيرة أو التبرع ببناء أجنحة للتوسعة أو متخصصة في المستشفيات العامة، وقد ضربت مثلا لذلك بما يسمى «الموموريال» في الغرب Momorial Hospitals وبعضها مكون من تبرعات عدة أشخاص بأسمائهم، ومن أحسن الأمثلة لذلك في البلاد العربية العديد من أكبر المستشفيات في لبنان هي خيرية برسوم محدودة جدا لتغطية بعض المصاريف وربما أيضا لعدم إساءة الاستعمال بكثرة المراجعة غير الضرورية. لقد أعجبني ما كتبه الأخ زهير كتبي في «عكاظ» 8/11/2011 بالطلب من المشرفين على مبرة السيد حسن شربتلي رحمه الله بتوجيه تبرعاتهم إلى إنشاء مستوصفات طبية أو مراكز غسيل كلى أو ما شابه لأمراض العيون أو السكري ووضعها تحت إدارة الجمعيات الخيرية، أقول وحبذا لو كانت في المدن الصغيرة والقرى كالقنفذة والليث والجموم حيث الحاجة لذلك أكثر، إنني أضم صوتي للأخ زهير وأذكر أن هناك أسماء كبيرة لمؤسسي شركات مواردها بالمليارات لم يقم مشروع صحي (مستشفى) باسم أحدهم، هل أذكر الأسماء أم أن الإشارة تكفي؟ أيها المليارديرات تبرعوا لتصل الرحمة والثواب لأمواتكم ولكم وخذوا من الدكتور ناصر الرشيد الذي تبرع بمستشفى لبلده كلفه مئات الملايين ويذكره الناس بالخير والدعاء الصالح. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة