كشفت ل «عكاظ» شقيقة المتوفاة سميرة أحمد نتيجة الخطأ الطبي، والتي كانت ترافقها في المستشفى الخاص في منطقة عسير، عن الدقائق الأخيرة قبل رحيل شقيقتها، وكيفية إعلان قسم الولادة وفاتها. وقالت أفراح في حديثها ل «عكاظ»: «دخلت وشقيقتي، يرحمها الله، المستشفى الخاص في خميس مشيط وقت صلاة المغرب في 30 شوال، وبعد أن أدينا الصلاة اتجهت لغرفة الكشف عند الطبيبة المختصة، وعند الساعة السابعة، أي بعد نصف ساعة من خضوعها للكشف، سألت عن حال شقيقتي فأخبروني أنها في غرفة العمليات، وانتظرتها حتى الساعة الثامنة، عندما طلبوني لمشاهدة مولود شقيقتي عبدالرحمن، وأخبروني أنها لا تزال في حالة الإفاقة، ولكن كانت هناك حركة مريبة من بعض الممرضات، ظهرت على شكل أسئلة متكررة عن زوج شقيقتي، وعند حضوره إلى المستشفى في تمام الساعة العاشرة مساء بعد استدعائه من قبل مدير المستشفى، أبلغه بوفاة شقيقتي، وطالبوا باستلام جثتها لدفنها». من جهته، طالب والد سميرة الجهات ذات الاختصاص بالتدخل، والتحقيق في الأمر مع كافة الأطراف لتقصي حقيقة وفاة ابنته وسط ظروف غامضة.