كشف ل «عكاظ» مساعد مدير الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة للرعاية الأولية والطب الوقائي الدكتور عصام حموه عن تنفيذ خطة شاملة لاستبدال مباني مراكز الرعاية الصحية الأولية المستأجرة بمبانٍ حكومية جديدة في مدة زمنية تبلغ خمس سنوات، بمعدل تسليم خمسة مبانٍ في كل عام. وبين مساعد مدير الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة أن عدد مراكز الرعاية الأولية يبلغ 75 مركزا موزعة على مختلف أحياء ومخططات مكةالمكرمة، موضحا أنه يوجد حاليا عدد كبير من المباني الحكومية للمراكز. وقال الدكتور عصام حموه في الحفل المنظم للاحتفال باليوم العالمي للسكري تحت شعار (جابهوا السكري) من مركز الرعاية الصحية الأولية في حي الزاهر في مكةالمكرمة أمس، إن المباني الحكومية للمراكز تسهم بشكل فاعل في رقي وتطور الخدمات الصحية، وخدمات الرعاية الأولية من حيث الأداء وزيادة الفاعلية عبر أماكن متخصصة لوضع الأجهزة الطبية، والمرافق العلاجية، وتنظيم صالات لاستقبال المراجعين، واتساع عدد غرف العيادات الطبية المتخصصة وعيادات الطوارئ بدلا من ضيق المساحات في المباني القديمة المستأجرة. وأوضح مساعد مدير الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة أن المباني القديمة لم تعد تفي بالغرض المطلوب منها حاليا؛ نظرا لاتساع دائرة الخدمة الطبية وتنوع برامجها في مقابل زيادة أعداد المراجعين للمراكز في كل أحياء مكةالمكرمة، مبينا أنه توجد برامج تنفيذية شرع العمل بها تهدف إلى زيادة التأهيل، ورفع مستوى القدرات والأداء لكافة العاملين في مراكز الرعاية الأولية للوصول بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين إلى أعلى معايير الجودة النوعية. وأضاف «ووضعت برامج تحفيزية لصهر الفجوة وتقريب المسافات بين تلك المركز وقاطني الأحياء السكنية في مكةالمكرمة». وشهد الحفل المنظم في ذكرى اليوم العالمي للسكري تكريم النساء المصابات بمرض السكري، والملتزمات بمواعيد وبرامج الحمية الوقائية للسكري التي تنفذها صحة مكةالمكرمة. وأكد مدير مركز الرعاية الصحية الأولية في حي الزاهر في مكةالمكرمة حسن خضر البشري، أهمية اتباع البرامج الوقائية للحد من خطورة أعراض مرض السكري، وتقليل الإصابة به. فيما قدم المراقب الوبائي محمد المالكي شرحا تفصيليا عن الخدمات الطبية والصحية والخدمات المساندة التي تقدمها مراكز الرعاية الصحية الأولية للمواطنين التي يتزايد حجمها وتنوعها عاما تلو الآخر. بينما قدمت المحاضرة خلود فلمبان محاضرة تعريفية عن مرض السكري وأنواعه وأعراضه الصحية وطرق العلاج وبرامج الحمية للوقاية من الإصابة به.