جندت الإدارة العامة للخدمات الطبية في وزارة الداخلية كافة إمكاناتها البشرية والمادية من أجل توفير الرعاية الصحية الشاملة (وقائيا وعلاجيا) لمنسوبي وزارة الداخلية وقطاعاتها المختلفة المشاركين من مدنيين وعسكريين في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، إضافة لنزلاء السجون والحالات الطارئة للحجاج في سعيها لتحقيق أهدافها المنشودة وتنفيذ المهمة المناطة بها. أوضح ل «عكاظ» مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية في وزارة الداخلية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن معمر الذي بين أن الإدارة هذا العام بواقع 678 مشاركا في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، مؤكدا أن الإدارة عملت على تجهيز مستشفى قوى الأمن في العاصمة المقدسة وذلك بتشغيل كافة العيادات التخصصية والعامة، كما عملت على تهيئة وتجهيز كافة مباني الإدارة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة بما فيها المراكز والعيادات الموسمية التابعة للإدارة والبالغ عددها 11 مركزا وعيادة طبية، مضيفا أن الإدارة العامة للخدمات الطبية تقوم بتنفيذ برامج توعية شامل (إرشادات ونصائح طبية) للقوات المشاركة في معسكر قوات الطوارئ الخاصة في عرفات وبقية القطاعات الأمنية، ويشمل ذلك توزيع بعض المنشورات والملصقات الإرشادية، وأضاف أن ما يخص الإجراءات المتخذة الوقائية وأعمال الطب الوقائي للحد من الأمراض الوبائية والمعدية والاكتشاف المبكر للإصابة بالأمراض المعدية فتم خلال المهمة تسيير حملات طبية متجولة لخدمة المشاركين في أماكن تجمعهم تقوم بزيارة معسكرات القوات المشاركة في مواقعهم وفي مراكز تجمعاتهم على فترتين صباحية ومسائية، بالإضافة للقيام بحملة تطعيم لكافة القوات المشاركة ضد الحمى الشوكية في مناطق العمل الأساسية وذلك قبل حلول موسم الحج بوقت كاف من خلال المراكز الصحية التابعة للإدارة. وبين ابن معمر أن الفرق الطبية تقوم بالتفتيش اليومي على صحة البيئة داخل المعسكرات والمراكز الأمنية ويشمل ذلك المطابخ والعمالة، بالإضافة للفحص المبكر لخزانات المياه الدائمة والموسمية في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة قبل مباشرة القوات لمهماتها.