«رفضت على نفسي أخذ إجازة في عيد الأضحى المبارك، وتعهدت أمامها على مواصلة العمل، للإشراف على عمليات تفويج ضيوف الرحمن وزائري مسجد نبيه صلى الله عليه وسلم».. هكذا خاطب صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة، قادة القطاعات العاملة في استقبال الزوار من حجاج بيت الله، لشحذ الهمم. ووجه أمير منطقة المدينةالمنورة وكلاء الإمارة والمحافظين ورؤساء المراكز بالعمل خلال الإجازة، وإنهاء معاملات المواطنين والمقيمين، موصيا الإدارات الحكومية بتكثيف الجهود كي لا تتأثر مصالح المواطنين. وأشرف الأمير عبد العزيز بن ماجد شخصيا أمس، على تنفيذ الخطط التشغيلية للقطاعات الحكومية والأهلية لاستقبال ضيوف الرحمن، العائدين بعد أن أدوا شعيرة الحج. ودعا أمير منطقة المدينةالمنورة الجهات العاملة ميدانيا إلى توفير سبل الراحة والأمن والطمأنينة لهم، لينعموا بأجواء روحانية طوال إقامتهم في محيط مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعبر الأمير عبد العزيز بن ماجد عن تقديره البالغ لما تحظى به منظومة الحج في المملكة من رعاية كريمة واهتمام بالغ من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بالمتابعة المتواصلة والدعم المبارك والحرص الدءوب على تسخير كافة الجهود والإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن. وأكد أمير المدينةالمنورة أن كافة الأجهزة المعنية بخدمة الحجاج في المدينة قد استعدت منذ وقت كاف لتقديم خدماتها لحجاج بيت الله الحرام بعد أدائهم النسك، مشددا بضرورة بذل أقصى الجهود والمتابعة المباشرة وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وزائري المسجد النبوي الشريف، وتقديم خدمات مباشرة توعوية وثقافية وصحية وإرشادية لهم. وأثنى الأمير عبد العزيز بن ماجد على زيادة الطاقة السريرية لحج هذا العام ب80 ألف سرير عن العام الماضي.