أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة نمو القدرة الاستيعابية لفنادق ودور الإسكان بالمدينةالمنورة لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف بواقع (80.000) سرير إضافي عن العام السابق. جاء ذلك خلال تدشين سموه بحضور معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبد السلام الفارسي مساء أمس الأول الثلاثاء المعرض المصاحب لبرنامج إدارة الشراكة في عمليات الحج (بنيان4) الذي يهدف إلى إبراز جهود الدولة في خدمة ضيوف الرحمن زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم ويستمر حتى 30-12-1432ه وذلك بالمنطقة المركزية بجوار المسجد النبوي الشريف. وقال سموه إن كافة الأجهزة المعنية بخدمة الحجاج قد استعدت منذ وقت كاف لتقديم خدماتها لحجاج بيت الله الحرام وإن هنالك العديد من الخدمات الجديدة التي ستقدّم للحجاج إضافة إلى المشاريع التي ما زالت في طور الإنشاء والتوسع وعند اكتمالها ستساهم بشكل كبير في التيسير على حجاج بيت الله. وتجول سمو أمير منطقة المدينةالمنورة بعد أن قصَّ شريط الافتتاح بأرجاء المعرض الذي يُركّز على الخدمات المقدّمة لزائري المسجد النبوي الشريف عبر تعزيز الجانب الثقافي للحجاج والعُمّار وتوسيع شريحة المستهدفين من المعرض وما يحتويه من مطبوعات توعوية وإرشادية بمشاركة أربعين جهة حكومية وخاصة وخيرية وتطوعية. كما شاهد سموه جناح فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمدينةالمنورة واستعداداته للتعريف بالخدمات المقدمة للحجاج وإبراز جهود الدولة في خدمة ضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف، وتسلّم سموه خلال الجولة هدية تذكارية مقدمة من جامعة طيبة عبارة عن مجسم للمسجد النبوي الشريف.كما استمع سمو أمير منطقة المدينةالمنورة إلى شرح من سكرتير لجنة الحج بالمدينةالمنورة محمد بن مصطفى النعمان عن الخدمات المباشرة والفورية التي تقدَّم للحجاج والزوار للمعرض وما يحويه من تعزيز للجانب الثقافي للحجاج والزوار عبر الأجنحة التاريخية والثقافية، إضافة إلى آلية العمل على تثقيف وتعريف المواطنين والعاملين في مجال الحج بما تهدف إليه الحكومة فيما يخص خدمة الحجاج وكيفية التعامل مع ضيوف الرحمن. حضر حفل الافتتاح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الفالح ومعالي مدير جامعة طيبة الدكتور منصور النزهة ومعالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد بن علي العقلا وعدد من المسؤولين بالقطاعات الحكومية المعنية بخدمات الحج والحجاج من مدنيين وعسكريين.