جددت مجلة «فوربس» الأمريكية ثقتها في خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز باختياره سادس أكثر الشخصيات قوة وتأثيرا على مستوى العالم، وذلك لعدة أعوام متتالية، آخرها العام المنصرم. واستندت المجلة في التصنيف إلى تقويم استطلاعي بالغ الدقة شمل 70 شخصية عالمية، ورصدت عبر أذرعها الاستقصائية مواضع تأثير وقوة أكثر الشخصيات العالمية أهمية ضمن مناح سياسية، اقتصادية، وجوانب تقويمية أخرى. وعددت «فوربس» الصفات القيادية المتفردة التي يتمتع بها الملك عبد الله بن عبد العزيز، وركزت على خطاه الإصلاحية التي شملت كل مناحي الحياة في المملكة، مستهلة ذلك بمنح المرأة حق العضوية في مجلس الشورى والتصويت والترشح للمجالس البلدية. وحظي هذا التوجه باستحسان داخلي وخارجي، كونه يتيح للمرأة في المملكة المشاركة في صناعة القرار. ولم تتجاوز المجلة المناحي التنموية التعليمية، والارتقاء بمنظومتها، فضلا عن فتح المجال واسعا أمام الطالبات والطلاب السعوديين لينهلوا من منابع العلم في أعرق وأكفأ الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في الغرب وبلدان أخرى من العالم. وتناولت المجلة في السياق ذاته، ما تنعم به المملكة من استقرار وازدهار بفضل القيادة الهادئة والرصينة التي تسبغ قرارات وتوجهات الملك عبد الله بن عبد العزيز، والذي قومته «فوربس» كأحد أصدق الحريصين على مصلحة شعوبهم وبلادهم. وتعمد مجلة «فوربس» الأمريكية الواسعة الانتشار وذات الحظوة الرصينة في النشر والأحكام الاستطلاعية، إلى إعداد قوائم بأكثر القادة ،الزعماء، الشخصيات، ورجال الأعمال قوة وتأثيرا عبر العالم على نحو سنوي، معتمدة في ذلك على معايير استقصائية بالغة الصدقية والتجرد. وتضمنت القائمة: الرئيس الأمريكي باراك أوباما، رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، الرئيس الصيني هو جينتاو، المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، وبيل غيتس.