الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يعتبر أكثر الشخصيات العالمية أهمية ضمن مناحٍ سياسية، اقتصادية، وجوانب تقويمية أخرى. لقد عددت «فوربس» الصفات القيادية المتفردة التي يتمتع بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وركزت على خطاه الإصلاحية التي شملت كل مناحي الحياة في المملكة، مستهلة ذلك بمنح المرأة حق العضوية في مجلس الشورى، والتصويت والترشح للمجالس البلدية، وحظي هذا التوجه باستحسان داخلي وخارجي، كونه يتيح للمرأة في المملكة المشاركة في صناعة القرار. ولم تتجاوز المجلة المناحي التنموية والتعليمية، والارتقاء بمنظومتها، فضلاً عن فتح المجال واسعاً أمام الطالبات والطلاب السعوديين لينهلوا من منابع العلم في أعرق وأكفأ الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في الغرب وبلدان أخرى من العالم. وتناولت المجلة في السياق ذاته، ما تنعم به المملكة من استقرار وازدهار بفضل القيادة الهادئة والرصينة التي تسبغ قرارات وتوجهات الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي قومته «فوربس» كأحد أصدق الحريصين على مصلحة شعوبهم وبلادهم.وتعمد مجلة «فوربس» الأميركية الواسعة الانتشار وذات الحظوة الرصينة في النشر والأحكام الاستطلاعية، إلى إعداد قوائم بأكثر القادة والزعماء والشخصيات، ورجال الأعمال قوة وتأثيراً عبر العالم على نحو سنوي، معتمدة في ذلك على معايير استقصائية بالغة الصدقية والتجرد. وتضمنت القائمة: الرئيس الأميركي باراك أوباما، ورئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني هو غينتاو، وغيرهم. [email protected]