نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، التقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة أمراء وعلماء ومسؤولين من مدنيين وعسكريين ورجال أعمال وإعلام ومواطنين في قصره في جدة البارحة، الذين قدموا لتقديم البيعة لولي العهد، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة. وأكد الأمير خالد الفيصل في حديثه للحاضرين أن المملكة سائرة على الطريق الحسن الذي يرجوه الشعب، بالقول «أبشركم ما دمنا في هذه البلاد على هذه الطريق الحسنة سائرون سنصل إلى ما نصبو إليه». وقال أمير منطقة مكةالمكرمة إن خادم الحرمين الشريفين «هو المثل الأعلى لنا في هذه البلاد، وما رأينا منه من تضحية وأخوة صادقة رد بليغ، فقد شاهدناه يخرج من المستشفى عقب إجراء عملية جراحية، ورغم حاجة كل مريض للعلاج والراحة إلا أنه استقبل أخاه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله في المطار، وأبى إلا أن يشارك في الصلاة على جنازته، فهو مثلنا الأعلى». واعتبر الأمير خالد الفيصل أن الصورة «كانت رائعة من قادتنا وهم يضربون المثل الأعلى من التضافر والموقف الموحد وبكل أريحية وسيرة عطرة في اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية، وهو اختيار حكيم وموفق، والحمد لله على هذا التوفيق، ورجل مثل الأمير نايف هو مثل للقائد المحنك له الخبرة الطويلة في العمل السياسي والإداري والأمني على مستوى العالم». واستذكر أمير منطقة مكةالمكرمة شجاعة وبسالة ولي العهد في الحرب على الإرهاب دون هوادة رغم أنه يعد المستهدف الأول من قبل أفراد الفئة الضالة، مضيفا «قدرة وحكمة الأمير نايف استطاعت أن تهزم هذه الشلة الإجرامية، وهو رجل يستحق هذا المنصب وقد ساهم في تطوير الأمة، ونسأل الله له التوفيق والسداد». وشهد لقاء المبايعة، ارتجال أحد المواطنين كلمة عبر من خلالها عن ألمعية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في توحيد الصف، وجمع الكلمة، وتحقيق الأمن حتى تعيش المملكة عيشا رغيدا. حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، وصاحب السمو الملكي الأمير عمرو الفيصل، وصاحب السمو الملكي بندر بن خالد الفيصل، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن خالد الفيصل، والأمير خالد بن منصور بن جلوي، والأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، والأمير خالد بن فهد بن محمد، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي فيصل بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن مساعد بن عبدالرحمن، والأمير سلطان بن تركي بن عبدالله بن عبد العزيز. كما حضر اللقاء رئيس المجلس الأعلى للقضاء إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين.