لطالما كان استقرار بيت الحكم السعودي مكملا لاستقرار البلاد، و قد برهنت الأسرة المالكة السعودية منذ تأسيس المملكة على قدرتها على ضمان آليات وظروف الانتقال المنضبط والسلس للحكم بما يغلب المصلحة العامة ويحقق استقرار البلاد واستمرار مسيرة بنائها. ويأتي اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز، وليا للعهد في إطار النظرة الثاقبة للقيادة العليا بما يضمن المصلحة العليا للبلاد، فالأمير نايف كان على الدوام عنصرا أساسيا في مرحلة بناء الدولة الحديثة وأحد رجالات الدولة الذين سجلوا حضورهم الدائم في المشهد السياسي السعودي، وساهموا في بناء مؤسسات الدولة، وهو بذلك يكتسب خبرة عريضة بأحوال البلاد والتحديات التي تواجه نهضتها، والمتطلبات التي تدفع مسيرتها التنموية في عالم لم تعد تمتلك فيه الأمم فرصة لالتقاط الأنفاس في سباق اللحاق بركب الحضارة والتقدم ومواجهة تحدياته. لقد اختزل الأمير نايف خبرة تجارب ستة ملوك كان دائما في مواقع المسؤولية المتقدمة بين أيديهم والمكتسبة لعلوم مدارسهم في الإدارة، ومن هنا تبرز أهمية خبرة سموه في هذه المرحلة الحساسة التي تملؤها التحديات، وهو الرجل الذي خاض أصعب التحديات على الإطلاق عندما قاد معركة البلاد ضد الإرهاب و خرج منها منتصرا دون أن يؤثر ذلك على وتيرة الحياة في المجتمع السعودي في حين كانت دول أخرى تعلن الأحكام العرفية، وتفعل قوانين الطوارئ، وتعسكر حياة المجتمع في سبيل مواجهة الإرهاب ! [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة