أكد سياسيون وبرلمانيون يمنيون في السلطة والمعارضة ل«عكاظ» أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد سيسهم بشكل كبير في تطوير العلاقات السعودية اليمنية وبناء الشراكة الموحدة بين البلدين، مؤكدين أنه سيكون خير خلف لخير سلف. وقال القيادي في الحزب الحاكم طارق الشامي ل«عكاظ»: إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد اختيار موفق، لما للأمير من بصمات ملموسة في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المملكة. وأضاف: الشعب اليمني بمختلف فئاتهم وأطيافهم السياسية يباركون هذا الاختيار ويرون بأنه خير خلف لخير سلف، ويؤكدون حرصهم على أهمية تطوير العلاقات الطيبة بين البلدين ويتوقعون باختيار الأمير وليا للعهد، أن العلاقات ستشهد ازدهارا في الأيام المقبلة. وتابع «المملكة واليمن تربطهما علاقات وطيدة وقوية منذ رحلة الشتاء والصيف وليس من اليوم ولكنها في عصرنا هذا شهدت تقدما وتطويرا للأهتمام الكبير الذي توليه المملكة بقيادة خادم الحرمين وولي عهده الأمين الأمير نايف على تطويرها والرقي بها. فلم يعد الأمر يقتصر على مرحلة التعاون التجاري بين البلدين فحسب، بل وصل إلى المصير المشترك والتعاون الأمني وعلى قاعدة أمن المملكة هو جزء من أمن اليمن وأمن اليمن هو جزء من أمن المملكة». من جانبه، قال البرلماني المعارض والمتحدث باسم هيئة علماء اليمن الشيخ محمد الحزمي: نحن نتمنى للأمير نايف النجاح في مهمته الجديدة فهو خير خلف لخير سلف ورجل له باع كبير في خدمة المملكة وتضحياته الدائمة في تطوير التعاون بين المملكة واليمن، ونتطلع إلى أن يضيف نجاحا آخر لليمن، خاصة في مجال الدعم ليمن جديد يتمثل في ثورته السلمية والتي ستعود بخيرها على الشعبين، وأن يكون المستقبل في هذه العلاقات زاهرا، خاصة مع وجود نظام يعتمد على إرادة شعبية ويسعى إلى تطوير العلاقة بين البلدين، ونحن في اليمن تربطنا بالمملكة وقياداتها علاقات كبيرة ومنها قبل كل شيء علاقة الأخوة والجوار وهما كفيلتان في تحقيق تعاون كبير بين البلدين في شتى المجالات. من جهته، قال النائب سالم الشدادي إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يعتبر من الشخصيات التي لها دور كبير في خدمة العلاقات السعودية اليمنية وخاصة في المجال الأمني، وتعيينه وليا للعهد نتوقع بأنه سيضيف أشياء كبيرة لتطوير هذه العلاقات وخاصة في المجال الاقتصادي والسياسي.