أقر رئيس مجلس التضامن الوطني اليمني الشيخ حسين بن عبد الله بن حسين الأحمر، أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد، سيسهم على نحو جوهري في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، المنطقة، والعالم، لما له من جهود وريادة في اجتثاث جذور الإرهاب. وقال الأحمر في حديث ل «عكاظ»: إن للأمير نايف بصمات واضحة في سياسة بلاده، وعلاقات قوية مع صناع القرار في اليمن والعالم العربي، فضلا عن حرصه لاستئصال جذور الإرهاب بكل أذرعه، وتصحيح صورة الإسلام، وتكريسه مبدأي التعايش والاعتدال، موضحا أن اختياره وليا للعهد سيساهم لا محالة في القضاء على الإرهاب في العالمين العربي والإسلامي، لخبرته الطويلة والثرية والاحترام والتقدير اللذين يحظى بهما في أوساط الكثيرين من قادة الدول الخليجية، العربية، والعالمية. وأردف أن الأمير نايف سيكون خير خلف لخير سلف، لخبرته وتجاربه الكبيرة، وامتلاكه القدرة والكفاءة في التغلب على المصاعب، وإدارة الأزمات وتبديد كل المعوقات التي تمر بها الأمتين وتحقيق الرقي والازدهار لهما. وأضاف الأحمر نبارك للأمير نايف الثقة التي منحها إياه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، معربا بالقول: «نحن نشعر بالارتياح التام لهذا القرار، لما نكنه للأمير نايف من احترام وتقدير، ونعتبره الأخ والمسؤول الحريص على استقرار الأمن في اليمن، فهو رجل المواقف التي قلما نجد أمثاله في الحنكة والصدق وسداد الرأي». وأسهب: «لا شك أن اختياره لولاية العهد موفق للغاية في هذه المرحلة الصعبة، ونتطلع إلى دوره المعهود في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، المنطقة، والعالم، إذ أن الأمير نايف سيكون عونا لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في تحقيق الرقي للأمة، والعمل على إيجاد حلول لقضايا الأمن والسلام في اليمن». وأوضح أن الأمير نايف لديه اطلاع واسع في الشأن اليمني، وحريص على تعزيز وحدته. ونحن مستعدون للتعاون معه لجهة استقرار بلادنا وانهاء الأزمة الحالية» .