أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته أمس على تراجع، وبمقدار 8 نقاط، أو ما يعادل 0.12، ليقف عند خط 6147 نقطة، وبحجم سيولة بلغت 5.371 مليار ريال، أنتج صافي سيولة بلغت 22 مليونا لصالح قوى الشراء. وافتتحت السوق جلستها على تراجع كعملية جني أرباح عن طريق سهم سابك، فيما واصلت السيولة التركيز على أسهم الشركات الصغيرة، كما واصلت السيولة تدفقها إلى السوق ولكن بشكل أقل من الجلسة الماضية، وكانت تتنقل بين أسهم المضاربة بشكل متسارع، في محاولة لاستغلال تراجع أغلب الأسهم ومنذ بداية الجلسة لإجراء عمليات مضاربة، ساعدها في ذلك عدم كسر سهم سابك لسعر 93.50 ريال، والذي يعني كسره أن تأثيره يكون أكثر على أغلب الأسهم، بدليل أن كثيرا من الأسهم التي شهدت ارتفاعا في بداية الجلسة وفي منتصفها تراجعت، عاودت الارتفاع مع نهاية الجلسة. من الناحية الفنية، السوق كان من المفترض أن تجني أرباحها في جلسة الثلاثاء ولكن ارتفاع سهم سابك وتجاوز سعر 95 ريالا، أجل العملية إلى جلسة أمس في محاولة لعمل توازن بين حركة المؤشر العام في حال تجاوز قمة 6181 نقطة، وتجاوز سعر 95 ريالا لسهم سابك، وكان من الواضح أن السوق شهدت هدوءا في أغلب فترات الجلسة بسبب متابعة القمة الأوربية.