في رحيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، كان الحضور الرسمي الذي تمثل في تمثيل أكثر من دولة عربية وإسلامية مؤثرا ولافتا أيضا.. وكذلك كان هذا الحضور الشعبي والاجتماعي الذي عبر عن مكانة كبيرة للراحل الكبير. لم يكن هذا ليأتي ولا يكون إلا لأن سلطان بن عبدالعزيز يملك القيمة التي أهلته لأن يحتل مكانا رفيعا في قلوب ووجدان العالم.. عربيا، إسلاميا ودوليا ولأنه جسد في شخصيته البعد الإنساني العميق الذي جعله حاضرا عند الناس البسطاء والذين له في حياتهم بصمة ومحبة بالغة. هكذا حملت جنازة الأمير سلطان بن عبدالعزيز ووداع الوطن له رمزية رجل ارتبط اسمه بالمجتمع.. وامتد خيره ولمساته الإنسانية إلى مواقع وأماكن بعيدة. لقد كان الأمير سلطان بن عبدالعزيز رجل سياسة ورجل دولة.. ورمزا إنسانيا، ومن هنا تعددت شخصيته ومناقبه في كل المواقع والمجالات.. هنا وهناك. للتواصل أرسل رسالة SMSإلى 88548 الأتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة