بعد أن من الله عز وجل بالشفاء على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، غادر المستشفى مكللا بالصحة والعافية، محاطا بمحبة الناس وكافة شرائح وطبقات المجتمع من نساء ورجال شابات وشباب، كلهم يدعون له بدوام العمر بألسنة واحدة وأفئدة واحدة في ولاء حقيقي للقيادة وعشق لهذا الوطن. يخرج الرجل الذي أحبه الجميع من المستشفى في الوقت الذي يعم الحزن البلاد على رحيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، رحمه الله، وفي الوقت الذي نرى فيه التلاحم بين القيادة والشعب في شراكة الولاء والانتماء الذي شكل محورا أصيلا وأساسيا في تاريخ هذا الوطن، يتعافى الرجل الرمز الذي أعطى المثال والنموذج في الانفتاح والإصلاح والحوار فيما يظل هذا الوطن متماسكا وقويا بين دولة السخاء والعطاء وشعب وفي عبر ملحمة التنمية والبناء.