أعربت بعض من الممرضات البلغاريات اللواتي حكم عليهن بالإعدام في ليبيا بتهمة نقل فيروس الإيدز إلى أطفال، عن فرحهن وبعضهن الآخر عن لا مبالاتهن لدى الإعلان عن مقتل معمر القذافي، وطالبن خصوصا بالاعتراف ببراءتهن. وقالت فاليا تشيرفنياشكا إحدى الممرضات اللواتي أمضين أكثر من ثماني سنوات في السجون الليبية إن: «النبأ قد أفرحني. إنه عقاب. (....) مثله يستحق ميتة (....). وأتساءل مع ذلك هل هذا هو فعلا؟». وقالت فالنتينا سيروبولو الممرضة الأخرى التي أطلق سراحها في 2007 «أشعر فعلا بالارتياح، وكنت أتوقع ان ينتهي بهذه الطريقة. لقد نال جزاءه». وأعربت زميلتاها سنيانا ديميتروفا وكريستيانا فالتشيفا عن «لا مبالاتهن» لدى الإعلان عن مقتله. وذكرت فالتشيفا «كنت سأفرح لو اعتقل حيا»، فيما علقت ديميتروفا «لا أفرح لموت إنسان، حتى لو كان عدوي». وأجمعت الممرضات على القول بأنهن يرغبن في أن يتم الاعتراف ببراءتهن من قبل السلطات الليبية الجديدة.