ذكرت وسائل إعلام أوكرانية امس الجمعة أن مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي سبب "حزنا عميقا" لممرضته الاوكرانية أوكسانا بالينسكا. ونقلت وسائل إعلام في كييف عن الممرضة قولها "لقد وفر (القذافي) العمل لنا وكان يدفع لنا أجرا جيدا.. لدينا فحسب مشاعر إيجابية تجاهه". وكانت بالينسكا واحدة من ست ممرضات من الاتحاد السوفييتي السابق كن جزءا من الحاشية المقربة للقذافي. وفرت من ليبيا عائدة إلى مسقط رأسها أوكرانيا في شباط/فبراير الماضي. وأضافت أنها تود العودة إلى ليبيا. وكانت صور القذافي تحيط به ممرضات من الاتحاد السوفييتي السابق قد نشرت في الاشهر الاخيرة من حكمه. وذكرت كولوتنيتسكا وأعضاء آخرون من الفريق الطبي للقذافي أن مهمتهم كانت ببساطة الاشراف على صحته. فيما اعرب بعض من الممرضات البلغاريات اللواتي حكم عليهن بالاعدام في ليبيا بتهمة نقل فيروس الايدز الى اطفال، عن فرحهن وبعضهن الاخر عن لامبالاتهن لدى الاعلان عن مقتل معمر القذافي، وطالبن خصوصا بالاعتراف ببراءتهن. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قالت فاليا تشيرفنياشكا احدى الممرضات اللواتي امضين اكثر من ثماني سنوات في السجون الليبية ان "النبأ قد افرحني. انه عقاب. كلب مثله يستحق ميتة كلب. واتساءل مع ذلك هل هذا هو فعلا؟" وقالت فالنتينا سيروبولو الممرضة الاخرى التي اطلق سراحها في 2007 "اشعر فعلا بالارتياح، وكنت اتوقع ان ينتهي بهذه الطريقة. لقد نال جزاءه". واعربت زميلتاها سنيانا ديميتروفا وكريستيانا فالتشيفا عن "لامبالاتهن" لدى الاعلان عن مقتله. وقالت فالتشيفا "كنت سأفرح لو اعتقل حيا". وقالت ديميتروفا "لا أفرح لموت إنسان، حتى لو كان عدوي".