توقع رئيس اللجنة المنظمة للمعرض السعودي الدولي لليخوت الأمير عبدالله بن سعود بن محمد، أن يبلغ حجم الصفقات في المعرض السعودي الدولي لليخوت، الذي ينطلق في جدة 30 نوفمبر المقبل، قرابة 200 مليون ريال؛ استنادا إلى أعداد الشركات المشاركة وتعدد أقسام المعرض وارتفاع أسعار اليخوت بشكل عام. كما أرجع الأمير عبدالله ذلك أيضا إلى حجم الإقبال الكبير الذي شهده المعرض في دورتيه الأولى والثانية وبيع 70 في المائة من القوارب خلال العام الماضي، مشيرا إلى أن تأكيد بعض الشركات على مشاركتها في هذه الدورة بعد انتهاء الدورة السابقة يعتبر شهادة نجاح لجميع الجهات العاملة على تنظيم المهرجان. وأشار إلى أن المعرض، الذي يستضيفه نادي الفروسية لليخوت، ستتنافس فيه كبريات الشركات العالمية على عرض نماذج من اليخوت الفخمة وقوارب الاستجمام والصيد والقوارب الرياضية السريعة والشراعية، كما سيضم جناحا لعرض معدات وتقنيات الملاحة مثل أنظمة تحديد المواقع واستكشاف أعماق البحار وغيرهما. ورحب الأمير عبدالله بالراغبين في حضور المعرض سواء من الداخل أو من دول الخليج، التي سجلت اهتماما كبيرا بالسياحة البحرية في السنوات الأخيرة. وقال إن إقامة نواد خاصة بالرياضات البحرية باتت من الضرورة بمكان، داعيا إلى أهمية التنسيق بين الجهات المختلفة في هذا الإطار بما فيهم المستثمريون في السياحة البحرية. من جهته، قال المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية والآثار في منطقة مكةالمكرمة محمد عبدالله العمري، إن المعرض السعودي لليخوت يمثل إضافة متميزة للسياحة البحرية في المملكة، مشيرا في هذا السياق، إلى الحركة الدؤوبة التى تجري في مختلف المناطق حاليا لتطوير الواجهات البحرية باعتبارها خيارا رئيسيا للسياحة خاصة في ظل الأجواء الحارة في فصل الصيف. ولفت في هذا السياق، إلى مشروع تطوير الواجهة البحرية في جدة الذى يجري العمل فيه حاليا بمتابعة دؤوبة من الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة. وتوقع أن يشهد المعرض إقبالا متميزا من المستثمرين في مجال المنتجعات والقرى السياحية والتي يزيد عددها على 60 منتجعا في جدة؛ وذلك لتلبية الطلب الشبابي على رحلات الاستمتاع بالقوارب والغوص. ولفت إلى أن الغالبية العظمى من زوار جدة باتوا يعتبرون الرياضات البحرية قاسما مشتركا في رحلاتهم إلى عروس البحر؛ هربا من الحرارة والرطوبة الخانقة. وقال أمين جدة الدكتور هاني أبورأس إن الأمانة تشكل في المواسم المختلفة فرق عمل مع الغرفة التجارية والدفاع المدني وحرس الحدود لإنجاح الفعاليات والأنشطة البحرية على وجه الخصوص، مؤكدا أن جدة تضم إمكانات سياحية باهرة وبقليل من التنظيم يمكن أن تشهد المزيد من التطور في البرامج والفعاليات. وقال إن إقامة المهرجان في الفترة بين نوفمبر وديسمبر من كل عام تعد فرصة مناسبة لضمان إقامة الأنشطة على مدار العام وليس قصرها على فترة الصيف فقط. وأوضح أن دور الأمانة يقتصر على توفير الدعم التنظيمي واللوجستي للمهرجان الذى يستضيفه نادى الفروسية لليخوت على مساحة أكثر من خمسة آلاف متر.