أفصح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن جامعة الملك عبدالعزيز في جدة تعد رافدا مهما من روافد آليات الحراك التنموي في الوطن، فضلا عن أنها منارة للعلم وأرضية صلبة لفكر سليم وتوجه جيد يخدم الوطن في كل مناهجه وعناصره. وأعرب أمير القصيم في حفل تخريج 206 طلاب في جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا في منطقة القصيم بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير القصيم عن سروه وتشرفه بأن يكون في هذا الملتقى وهو ملتقى علمي تخطط له وتبنيه جامعة عريقة من جامعات هذا الوطن. وقال الأمير فيصل بن بندر «أسعد اللحظات على الإنسان حينما يكون في جو العلم واحتفال العلم يعني تفوقا للبلاد وتطورا لإنسانها ووصولا إلى المستوى الذي يرسمه لنا ولاة أمرنا». وقدم الأمير فيصل بن بندر التهنئة للخريجين، مثمنا جهود مدير جامعة الملك عبدالعزيز وكافة منسوبيها وكل من تعاون مع الجامعة حتى استطاعت فرد أشرعتها العلمية ومنح درجة الماجستير في برامج متعددة في منطقة القصيم. كما هنأ أمير القصيم الجميع بنجاح العملية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سائلا الله لخادم الحرمين الشريفين الشفاء التام وطول العمر ليواصل المسيرة بما خطط له لتطور هذا الوطن وإنجازاته. وقال عميد الدراسات العليا في جامعة الملك عبدالعزيز عدنان بن سالم الحميدان «نحتفل جميعا بتخرج طلاب جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا في منطقة القصيم وهو إنجاز لعطاء علمي تعليمي أشرفت عليه جامعة الملك عبدالعزيز بكل جهد ومثابرة وهو يوم عرفان لوفاء رسالتنا وتقدير لعمل وجد واجتهاد وحصاد موسم من التحصيل الدراسي في منطقة القصيم». يشار إلى أنه جرى بث عرض مرئي يحكي مسيرة جامعة الملك عبدالعزيز. ثم ألقى الخريج هشام المشيقح كلمة بين فيها أن رعاية سمو أمير القصيم للحفل تجسد الدعم الذي يحظى به العلم وطلابه في الوطن. عقب ذلك أعلن مدير جامعة الملك عبدالعزيز منح الخرجين درجة الماجستير وجرى تكريم أوائل الخريجين والجهات المشاركة في الحفل.