وافق صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على فتح مجال التطوع في أعمال الدفاع المدني على مدار العام. ووجه الأمير نايف بن عبدالعزيز، مديريات الدفاع المدني بإعداد وتهيئة مراكز للتدريب في مناطق ومدن المملكة وتزويدها بالمدربين ومعدات التدريب اللازمة مع إعداد برامج تدريبية متميزة. وأحاطت المديرية العام للدفاع المدني فروعها بإبلاغ الراغبين في التطوع وإرشادهم لأهم الشروط الواجب توافرها في المتطوعين والتي نصت على أن يكون المتطوع سعوديا ولائقا طبيا، ولا يقل عمره عن 18 عاما ولا يزيد على ستين عاما، ولا يتعارض عمله الأساسي مع التطوع وإحضار صحيفة خلو سوابق. وبينت المديرية أن تصنيف المتطوعين تندرج في فئتين، الأولى منها متطوع عام يتم تدريبه على العمل بموجب خطة تضعها جهة التطوع توضح فيها الطريقة والأسلوب لتنفيذ الأعمال المطلوبة منه بالتنيسق مع المديرية العامة للدفاع المدني، بينما المتطوع المتخصص فهو الذي يمارس عملا مهنيا وفنيا وحرفيا، سواء عن طريق الدراسة أو الخبرة المهنية. وألمحت إلى أن مشاركة المتطوعين ستكون في عدة مجالات، منها إطفاء الحرائق الصغيرة ومحاصرة الحرائق الكبيرة لحين وصول فرق الدفاع المدني والمشاركة في الإنقاذ والبحث عن المفقودين والإسعافات الأولية ونقل المصابين، وكذلك عمليات الإخلاء والإيواء وتقديم الخدمات الاجتماعية وتنفيذ عمليات الإغاثة الداخلية والخارجية والمساهمة في السلامة والحماية المدنية والمشاركة في أعمال الحج ومحاصرة الأوبئة والأمراض ومكافحتها والمراقبة والبحث والإبلاغ عن أي مواد يشتبه فيها. إضافة إلى اتخاذ الاحتياطات الضرورية لحين وصول الفرق المتخصصة وتوعية السكان عن كيفية تجنب آثار المواد الكيماوية والمشعة وتوعية السكان وتنبيههم بالغارات الجوية وتثقيفهم حول صافرات الإنذار وطرق اسخدامها ومساعدة السكان للوصول إلى المخابئ، وتوعيتهم بحماية أنفسهم من أخطار الحروب ومراقبة المرافق المهمة والمنشآت والأحياء السكنية والمخاطر التي قد تتعرض لها، ورفع الروح المعنوية للسكان وتذكية المقاومة والصمود لديهم، وتشغيل وصيانة المرافق العامة. وأوضح مصدر مسؤول في الدفاع المدني ل «عكاظ» أنه سيكون هناك لجان تشترك فيها مديريات الدفاع المدني وإمارات المناطق لوضع خطوات القبول للمتطوعين وفرزهم وفقا للاحتياجات المطلوبة ومتطلبات الموقف.